رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو.. أخطر 4 اعترافات لـ«أوباما».. أبرزها «تدريب داعش»

فيتو

يغادر الرئيس الأمريكي باراك أوباما البيت الأبيض، بعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية المزمع عقدها في نوفمبر القادم، وبعد ثماني سنوات من تربع أوباما على عرش أقوى دولة في العالم، وقبيل رحيله، بدأ الرئيس الأمريكى في الاعتراف بأشياء خطيرة، بعضها عمدًا، وبعضها سهوًا.


أكبر أخطائه
كانت آخر اعترافات أوباما، عندما صرح بأنه يعتبر سوء دراسته لعواقب التدخل العسكري في ليبيا في عام 2011 كان أكبر أخطائه،
وفي مقابلة معه بثتها قناة "فوكس نيوز" التليفزيونية الأمريكية، أجاب أوباما عن سؤال عما يعتبره أكبر أخطائه السياسية، قائلا: "ربما هو عدم أخذي بالحسبان عواقب التدخل في ليبيا الذي اعتبرته خطوة صحيحة".



إعدام صدام
وفي أغسطس الماضي، اعترف الرئيس الأمريكي، أن الحرب على العراق وقتل الرئيس العراقي الراحل صدام حسين كان خطأ كبيرًا، وأن إيران هي المستفيد الوحيد مما حدث.

وأضاف أوباما خلال مؤتمر صحفي بشأن الاتفاق النووي الإيراني، تم بثه عبر الفضائيات، أن إيران أيضا هي المستفيد الوحيد من ظهور تنظيم داعش الإرهابي في العراق.

وقال: إن "العراق يعيش الآن مرحلة من الصراعات الطائفية بالإضافة إلى محاربة تنظيم داعش الإرهابي بسبب القرار الأمريكي الخطأ"، موضحًا أن الحرب على العراق وقتل عدو إيران اللدود صدام حسين ساهم بشكل كبير في مضاعفة قوة إيران في المنطقة.


تدريب داعش
وفي شهر يولبو الماضي، قال أوباما، إن الولايات المتحدة تدرب تنظيم داعش، ولم يتدارك أوباما الخطأ الذي وقع فيه، أثناء إلقائه إفادة للصحفيين بالبيت الأبيض، لكن سرعان ما قام البيت الأبيض بتصحيح الخطأ في الإفادة المكتوبة والمنشورة على صفحات الموقع، ووضع "قوات العراق" بدلًا من "داعش".

وتعتبر تلك هي المرة الأولى، التي يصحح فيها البيت الأبيض "كلمة أوباما"، للتغطية على خطأ الرئيس الأمريكي، أو لإلقاء الضوء عليه بشكل أفضل، خاصة أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما لم ينتبه أو يتدارك الخطأ بل أكمل خطابه بشكل طبيعي.



قتل مدنيين
وفي الثاني من أبريل الجاري، اعترف أوباما، بأن ضحايا مدنيين سقطوا جراء الهجمات التي تشنها الطائرات الأمريكية بدون طيار على الجماعات الإرهابية.

وقال «أوباما» عقب اختتام قمة الأمن النووي في واشنط، إنه: "ما من شك في أن مدنيين قُتلوا في الهجمات التي تشنها الولايات المتحدة بطائرات بلا طيار"، والتي تستهدف من يُشتبه بأنهم إرهابيون، وأن هذه الإجراءات يتم تقييمها بشكل مستمر.
الجريدة الرسمية