شيخ الأزهر يدعو إلى تحالف بين علماء المسلمين لمواجهة التحديات
استقبل اليوم الأحد، الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، الشيخ صالح بن عبد العزيز آل الشيخ وزير الشئون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد السعودي؛ لبحث تفعيل الخطط والمبادرات التي تشاور الإمام الأكبر مع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز.
وقال الإمام الأكبر، إن زيارة خادم الحرمين الشريفين للأزهر الشريف كانت موفقة وأسعدت الأزهريين الذين يرون فيها البداية الصحيحة لمواجهة التحديات التي تمر بها الأمة العربية والإسلامية والتي أثبتت أنه لا بد من التعاون بين الأزهر الشريف والمملكة العربية السعودية وعلمائها لمواجهة هذا الواقع، مؤكدًا أن توحيد الأمة يبدأ بتوحيد المواقف والانتباه إلى الخطر الذي سيلتهم الجميع.
ودعا "الطيب"، إلى تحالف بين علماء المسلمين لمواجهة المشكلات والتحديات التي يمر بها العالم الإسلامي، وبحث القضايا والنوازل الفقهية المعاصرة، مضيفًا أن شعوب العالمين العربي والإسلامي تنتظر من العلماء الكثير من الحلول للقضايا التي تهمهم لتنهي عندهم حالة الارتباك والتردد؛ رفعا للحرج عن المسلمين.
من جانبه، قال وزير الشئون الإسلامية السعودي إن الأزهر الشريف يمثل رمزية كبيرة لأهل السنة في العالم الإسلامي، ولذلك حظيت زيارة خادم الحرمين الشريفين وما ترتب عليها من نتائج بتغطية إعلامية كبيرة داخل المملكة، مؤكدًا أن المملكة تنظر إلى الأزهر على أنه القوة الداعمة للعالم الإسلامي، بما له من تأثير كبير على طلاب العلم، مشيدًا بجولات الإمام الأكبر في بريطانيا وإندونيسيا وخطابه الأخير في البرلمان الألماني.
واستعرض مع الإمام الأكبر البرامج التي تنفذها وزارة الشئون الإسلامية داخل المملكة وعلى مستوى العالم الإسلامي، مقترحًا أن يكون هناك لقاءات دورية بين علماء الأزهر والمملكة؛ لمناقشة البرامج المشتركة بين الأزهر ووزارة الشئون الإسلامية السعودية.