بالصور.. 5 معلومات عن عالم المصريات الروسي «جولينيشيف»
يوجد العديد من نماذج التواصل المصري الروسي، على مدى التاريخ، ويعد أحد هذه النماذج هو عالم المصريات الروسي فلاديمير سيميونوفيتش جولينيشيف، الذي عشق الآثار المصرية، حيث احتفلت مصر، أمس، بالذكرى الـ160 لميلاد العالم.
وبحسب "سبوتنيك" الروسية، "ترك جولينيشيف لنا مجموعة ضخمة من الدراسات والبحوث والترجمات، علاوة على مجموعة ضخمة من الصور عن مصر في فترة إقامته بها، موجودة في 20 مجلدًا ضخمًا بموسكو".
وأضافت الوكالة الروسية أنه وللأهمية الكبرى لرائد علم المصريات "جولينيشيف" فقد تم نصب تمثال نصفي له بالمتحف المصري بالقاهرة منذ 2006 في الاحتفالية بالذكرى الـ150 لمولده، ويعد هذا العالم من أحد الأرستقراطيين الروس في عهد ما قبل الثورة البلشيفية، كان مولعًا بالحضارة والتاريخ المصري، وقد اقتنى أول تمثال عندما كان في الرابعة عشرة وهو من أسرة ثرية.
وأوضحت الوكالة أن جولينيشيف أنفق كل أمواله وعمره في الكشف والتنقيب عن الآثار المصرية القديمة، وكانت قد احتفلت روسيا هذا العام وأقامت المؤتمر الدولي لعالم المصريات "جولينيشيف" (1-3 فبراير 2016) بالقاعة الرئيسية بمتحف بوشكين الوطني للفنون الجميلة بالعاصمة الروسية موسكو.