علماء الفلك يعثرون على ثقب أسود أكبر من الشمس 17 مليار مرة

توصل علماء الفلك، اليوم، إلى موقع "ثقب أسود" يعد هو الأكبر، واكتشف في مجرة تسمي NGC 1600، تبعد عن الأرض 200 سنة ضوئية.

والثقب الأسود المكتشف يقدر حجمه بمقدار 17 مليار مرة من الشمس، ومن المتوقع أن يزن 10 مليارات من الشمس والتي توجد عادة في وسط المجرات الضخمة.

وقام العلماء بمسح ضخم وهي دراسة للمجرات الضخمة لتحديد حجم الثقب الأسود عن طريق قياس حركات النجوم داخل مجالها باستخدام تلسكوبات الجوزاء في مرصد هاواي وتشيلي، وقال القيادي الفلكي تشونغ بى، أن الأمر بدأ بعد مراقبة النجوم وهي تتحرك بطريقة سريعة والتفسير الوحيد لذلك هو تأثر المنطقة بسبب وجود ثقب أسود، إلا أن العلماء يرون أن الأمر لغز كبير جدًا بوجود احتمالين الأول هو وجود ثقبين معًا اندمجت مع تحطم المجرات لبعضهم البعض، ويعرف العلماء الآن أن الثقوب السوداء الهائلة يمكن أن توجد ضمن مجموعات صغيرة من المجرات.