رئيس التحرير
عصام كامل

بالصور.. منطقة التزلج على الرمال بالواحات تتحول إلى مقلب للقمامة

فيتو

انتكاسة جديدة لحقت بقطاع السياحة في الوادي الجديد، خاصة في ظل أعمال التطوير والتجميل التي تتم بمدينة الخارجة.

ودمرت مخلفات هذه الأعمال، الموقع الخاص برياضة وسياحة التزلج على الرمال، والتي روج لها محافظون سابقون للتسويق السياحي، عن مقومات الواحات السياحية.


ففي سنوات سابقة تم تخصيص موقع شمال مدينة الخارجة لهذه الهواية والنوعية الجديدة من السياحة وهي التزلج على الرمال خاصة أن المنطقة تمتد بها المساحات الشاسعة من الكثبان الرملية غير المستغلة وتم صرف أموال طائلة لتمهيد الطريق المؤدي إلى التلال الرملية وإنارتها بالطاقة الشمسية، حتى أصبح المكان أشبه بالمخيم السياحي، حتى إن هشام قنديل رئيس الوزراء الأسبق خلال عامهم من حكم مصر "تزلج" في هذا المكان بهدف تشجيع السياحة وقتها.

إلا أن الموقع غاب عن مجلس مدينة الخارجة، ليتحول خلال الشهور الماضية إلى مقلب رئيسي للقمامة ومخلفات عمليات النظافة والتجميل بمدينة الخارجة وليسدل الستار نهائيًا على جهود المحافظين السابقين الذين بذلوا جهودهم نحو نجاح هذه الفكرة والتي كانت ستساهم في الترويج لأكثر من 130 موقعًا ومزارًا أثريًا وسياحيًا منتشرين بربوع الوادي الجديد.

"فيتو" تجولت داخل موقع التزلج على الرمال بالخارجة الذي صار مقلبًا عموميًا للقمامة، ليس هذا فقط، بل امتد الأمر إلى نزوح القمامة إلى محيط مطار الخارجة والتي يتم إشعالها بصفة مستمرة بما يمثل خطرًا يصيب البيئة والسياحة والأمن العام للمطار دون أدنى تحرك من المسئولين بالواحات لوقف هذا العدوان على مقصد سياحي وترفيهي لأهالي الواحات خاصة أن المنطقة تعتبر متنفسًا للمواطنين خلال فصل الصيف.

أيضًا تسبب الإهمال في تلف معظم أعمدة الإنارة المضاءة بالطاقة الشمسية ولم تتم صيانتها منذ فترة وتراكمت عليها الأتربة والرمال بشكل كبير فضلاً عن تغطية الكثبان الرملية للطريق المؤدي إلى موقع التزلج.

"فيتو" حصلت على صور قديمة أثناء الترويج لتلك السياحة والتي تعود لأكثر من ثلاث سنوات مضت، وكانت الأندية المصرية تأتي للواحات للمشاركة في تلك الرياضة وكان أبرزها النادي الأهلي والذي زار ممثلون عنه هذه المنقطة لبحث كيفية استغلالها، وذلك بالمقارنة بالمنظر الحالي الذي وصل إليه الموقع.
الجريدة الرسمية