رئيس التحرير
عصام كامل

اغتيال مسئول محلي ونجله برصاص مجهولين في اليمن

فيتو

غداة مقتل عشرين جنديًا يمنيًا موالين لهادي، اغتال مسلحون مجهولون أمين عام المجلس المحلي بمديرية المنصورة الواقعة وسط عدن جنوبي البلاد، الهجوم أدى أيضًا إلى مقتل نجل المسئول المحلي.

اغتال مسلحون مجهولون اليوم الأحد (10 أبريل/ 2016) مسئولًا محليًا يمنيًا بمحافظة عدن جنوبي البلاد، وقالت مصادر محلية لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن مسلحين مجهولين أطلقوا النار على أحمد الحيدري، أمين عام المجلس المحلي بمديرية المنصورة الواقعة وسط عدن، أثناء وجوده ونجله بحي ريمي بالمديرية ذاتها، ما أدى إلى مقتلهما على الفور.

وذكرت المصادر أن المسلحين لاذوا بالفرار عقب تنفيذ الهجوم، في حين لم تعلن بعد أي جهة مسئوليتها عنها.. وتشهد مدينة عدن انفلاتًا أمنيًا كبيرًا بعد استعادتها من قبضة الحوثيين والقوات العسكرية الموالية للرئيس اليمني السابق على صالح في يوليو الماضي، حيث أصبحت مرتعًا للتنظيم القاعدة ومسرحًا لاغتيالات واسعة طالت مسئولين وأمنيين وجنودًا.

ويأتي ذلك غداة إعلان مصدر عسكري يمني أن ما لا يقل عن عشرين جنديًا يمنيًا من الموالين للرئيس عبد ربه منصور هادي قتلوا أمس السبت، في كمين نصبه مقاتلون من القاعدة في جنوب البلاد، لكن التنظيم المتطرف نفى مسئوليته عن مقتل الجنود.

وأضاف المصدر مشترطًا عدم كشف اسمه أن "مسلحين من القاعدة نصبوا كمينًا لمجموعة من الجنود كانوا يستقلون ثلاث سيارات مدنية في محافظة ابين، وقتلوا نحو عشرين منهم"، وأكدت مصادر طبية حصيلة القتلى لوكالة فرانس برس، لافتة إلى أن الهجوم أسفر أيضًا عن 17 جريحًا.

تابع المصدر العسكري أن "الجهاديين انزلوا الجنود لقتلهم بشكل جماعي في الصباح الباكر في أحور" المدينة الساحلية.. وأكد المصدر أن الجنود من المجندين الجدد في الجيش الذي تحاول الحكومة المعترف بها دوليًا تعزيزه لفرض الأمن في المناطق الخاضعة لسيطرتها، وكانوا في طريقهم إلى معسكر في حضرموت، المحافظة المجاورة التي يسيطر الجهاديون منذ عام على عاصمتها المكلا.

لكن تنظيم "أنصار الشريعة" التابع لتنظيم "قاعدة الجهاد في جزيرة العرب" نفى مسئوليته عن مقتل الجنود.. وقال التنظيم في بيان وزع على وسائل إعلام يمنية "ننفي نحن أنصار الشريعة علاقتنا بحادثة القتل التي حصلت صباح اليوم السبت في منطقة أحور"، محملًا شيخًا قبليًا مسئولية قتل الجنود.

ع.غ/ش.ع (د.ب.أ، آ.ف.ب)

هذا المحتوى من موقع دوتش فيل اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل


الجريدة الرسمية