رئيس التحرير
عصام كامل

نشرة الصحافة الأجنبية.. أبرزها ندم «كاميرون» على نشر وثائق بنما

رئيس الوزراء البريطاني،
رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون

اهتمت الصحف الأجنبية الصادرة صباح اليوم السبت، بتصريحات رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون بعد وثائق بنما، ولقاء الملك سلمان بالبابا تواضروس والعثور على حطام طائرة سقطت منذ 50 عاما في الأرجنتين.


تعلمت الدرس
أكد رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، اليوم السبت، أنه كان يجب عليه التصرف بطريقة أفضل، فيما يتعلق بالتدقيق في الترتيبات الضريبية الخاصة بعائلته، ووعد بالتعلم من هذا الدرس، وذلك بعد ورود اسمه في "وثائق بنما".

وقال كاميرون، بعد اجتماع في لندن مع أعضاء من حزبه حزب المحافظين: "لم يكن أسبوعًا عظيمًا، أعرف أنه كان ينبغي أن أتصرف مع الأمر بطريقة أفضل، هناك دروس يمكن استخلاصها وسأتعلم منها".

واعترف رئيس الحكومة البريطانية الخميس الماضي، بحيازته لأسهم قيمتها نحو 30 ألف جنيه إسترليني في شركة والده الراحل، وقال إنه كان باعها قبل دخوله مقر 10 داونينج ستريت كرئيس للوزراء العام 2010.

لقاء فريد
ركزت صحيفة "جولف نيوز" الإماراتية في نسختها الصادرة بالإنجليزية، على لقاء العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، ببابا الأقباط الأرثوذكس، البابا تواضروس الثاني، مشيرة إلى أنه أول اجتماع من نوعه بين العاهل السعودي والبابا القبطي.

وأشارت الصحيفة إلى أن الاجتماع تم مساء الجمعة في القاهرة؛ كجزء من زيارة الملك سلمان الأولى لمصر منذ اعتلائه العرش قبل أكثر من عام، ونقلت عن البابا قوله للملك سلمان، إن زيارته لمصر تؤكد علاقات الأخوة والتقارب بين البلدين، وأعرب العاهل السعودي، عن تأييده بلاده الكامل لمصر في كافة المجالات.

تفتش المكتب
فتشت الشرطة السلفادورية مقر مكتب المحاماة، موساك فونسيكا في سان سلفادور وصادرت 20 حاسوبًا ووثائق، بالإضافة إلى استجواب سبعة موظفين.

وأسفرت عملية التفتيش عن مصادرة "كمية كبيرة من المعدات المعلوماتية"، دون توقيف أي شخص، وفقًا لمكتب المدعي العام في تغريدة على موقع التدوين العالمي "تويتر"، وتوجه المدعي العام دوجلاس ميلينديز إلى مقر مكتب المحاماة في وقت متأخر الجمعة بالعاصمة السلفادورية.

حطام طائرة
كشفت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن السلطات الأرجنتينية، عثرت على حطام طائرة صغيرة، مع الهياكل العظمية لأولئك الذين لقوا مصرعهم في كارثة تحطمها منذ أكثر من نصف قرن.

وقالت الصحيفة: إن أربعة أشخاص كانوا على متنها، بينهم الطيار وثلاثة مهندسين يعملون لحساب شركة نفط، لقوا حتفهم بعدما سقطت الطائرة ذات المحركين من طراز أباتشي في بحيرة كولهو هوابى في الأرجنتين عام 1964.

وبعد مرور أكثر من 50 عامًا، وجد السكان المحليون الحطام بعد أن تبخرت البحيرة بسبب قلة الامطار والضغوط على إمدادات المياه المحلية، وظهر جزء من جناح الطائرة.
الجريدة الرسمية