قصة المؤامرة كاملة على مصر والسيسي!
كان كتاب "فلسفة الثورة" الذي كتبه جمال عبد الناصر ليشكل ما يمكن وصفه بدستور الثورة، قد صدر عام 1955 وعنه سأل الإرهابي الصهيوني ناحوم جولدمان، الإرهابي الصهيوني الآخر بن جوريون أول رئيس لإسرائيل: هل قرأت الكتاب؟ قال: لا، ربما أغلبه كلام إنشائي.. رد ناحوم جولدمان وقال: الكتاب يعني كلمتين: "تنمية مصر" وهو ما يعني باختصار: دمار إسرائيل!
القصة السابقة تتفق مع روايتين أخريين، الأولى عن الوسيط الأمريكي الذي التقي بن جوريون وأبلغه أن عبد الناصر ليس مهتمًا الآن بالعداء مع إسرائيل، وأنه مهتم بتنمية بلده.. كان الأمريكي يعتقد أنه يريد أن يطمئن إسرائيل، فإذا برد بن جوريون يأتي صاعقًا: مهتم بتنمية بلده؟ إنه أسوأ خبر سمعته في حياتي!
والرواية الثانية فهي المقولة الشهيرة للإرهابي الإسرائيلي نفسه حين قال: "إن عظمة إسرائيل لا تكمن في قنبلتها الذرية ولا في ترسانة أسلحتها الجبارة.. لكن عظمة إسرائيل تكمن في القضاء على ثلاث دول، هي مصر وسوريا والعراق"!
ورغم ما جرى في 67 من إصرار على وقف التقدم المصري بأي ثمن بعد أن أطلقنا الصواريخ العابرة وانطلق مفاعل أنشاص، وصنعنا الطائرة حلوان 300 وكذلك السيارتين نصر ورمسيس وغيرها من الصناعات، وبالرغم مما جرى للعراق الحبيب وسوريا الحبيبة، فإن البعض يصرّ على الإجرام في حق بلده وأهلها، والتآمر مع أعداء بلده الذين يستغلون رنين قضايا محددة للالتفاف حولها ومن يصنعون هذه القضايا لن يبلغوه أن الهدف في الأخير هو وقف التنمية في مصر التي تخشاها إسرائيل، إنما سيقولون له الديمقراطية وحقوق الإنسان، المدخل البراق الذي رأيناه جميعًا لتدمير العراق وسوريا وليبيا، ومع ذلك فليس أمام إصرار هؤلاء إلا اعتبارهم عملاء فعليًا، وبهذه النتيجة فمن المستحيل أن نوجه حديثنا إلى عملاء إنما الحديث هنا إلى الشرفاء لمزيد من الوعي والاتحاد ووحدة الحركة والهدف في حماية البلاد ورئيسها!
لن تقبل إسرائيل بما قالته مصر عن زرع عدة ملايين في سيناء قبل انتهاء 2017، ولن تقبل بمحطة نووية في الضبعة، ولن تقبل بزرع البشر في العاصمة الجديدة في الطريق إلى قناة السويس، ولن تقبل باستقلال مصر بزراعة القمح ولن تقبل باستعادة المصانع التي أغلقت أو بيعت في الخصخصة ولا بتحديث الجيش المصري بأحدث الأسلحة، ولا حتى ستقبل بالتضييق على عملائها حتى من الفاسدين والفشلة ممن قدموا لها خدمات رائعة ولن تقبل أيضًا بما تقرر أمس من الجسر الذي سيربط مصر بالسعودية، لأنه -استراتيجيًا وعسكريًا- يتصادم مع الأمن الإسرائيلي.
التاريخ في المؤامرة يعيد نفسه.. الاختلاف في كون إسرائيل تصدر جيش عملائها ولا تظهر في الصورة.. كلفة الحرب كبيرة ولن تجدي على الأرض بل وتزيد من التحام القيادة بالشعب، إنما التآمر بوضع عراقيل تربك كل شيء في مصر هو الحل وفي العام الواحد ينفقون على كل العملاء ثمن طائرة واحدة حديثة وما أبخس الثمن.. في حين يطلق قادة إسرائيل تصريحات الدعم لمصر ضد الإرهاب بينما الأمل الخفي أن تسقط مصر بأسرع ما يستطيعون وخصوصًا أن إدارة المعركة تتم بعيدًا عنهم، هناك في واشنطن وتركيا!
نقف خلف السيسي.. وسنقف مع بلدنا مهما كانت المؤامرات ولن يوقف أحد عجلة استنهاض بلد بعد موات 35 عامًا.
ورغم ما جرى في 67 من إصرار على وقف التقدم المصري بأي ثمن بعد أن أطلقنا الصواريخ العابرة وانطلق مفاعل أنشاص، وصنعنا الطائرة حلوان 300 وكذلك السيارتين نصر ورمسيس وغيرها من الصناعات، وبالرغم مما جرى للعراق الحبيب وسوريا الحبيبة، فإن البعض يصرّ على الإجرام في حق بلده وأهلها، والتآمر مع أعداء بلده الذين يستغلون رنين قضايا محددة للالتفاف حولها ومن يصنعون هذه القضايا لن يبلغوه أن الهدف في الأخير هو وقف التنمية في مصر التي تخشاها إسرائيل، إنما سيقولون له الديمقراطية وحقوق الإنسان، المدخل البراق الذي رأيناه جميعًا لتدمير العراق وسوريا وليبيا، ومع ذلك فليس أمام إصرار هؤلاء إلا اعتبارهم عملاء فعليًا، وبهذه النتيجة فمن المستحيل أن نوجه حديثنا إلى عملاء إنما الحديث هنا إلى الشرفاء لمزيد من الوعي والاتحاد ووحدة الحركة والهدف في حماية البلاد ورئيسها!
لن تقبل إسرائيل بما قالته مصر عن زرع عدة ملايين في سيناء قبل انتهاء 2017، ولن تقبل بمحطة نووية في الضبعة، ولن تقبل بزرع البشر في العاصمة الجديدة في الطريق إلى قناة السويس، ولن تقبل باستقلال مصر بزراعة القمح ولن تقبل باستعادة المصانع التي أغلقت أو بيعت في الخصخصة ولا بتحديث الجيش المصري بأحدث الأسلحة، ولا حتى ستقبل بالتضييق على عملائها حتى من الفاسدين والفشلة ممن قدموا لها خدمات رائعة ولن تقبل أيضًا بما تقرر أمس من الجسر الذي سيربط مصر بالسعودية، لأنه -استراتيجيًا وعسكريًا- يتصادم مع الأمن الإسرائيلي.
التاريخ في المؤامرة يعيد نفسه.. الاختلاف في كون إسرائيل تصدر جيش عملائها ولا تظهر في الصورة.. كلفة الحرب كبيرة ولن تجدي على الأرض بل وتزيد من التحام القيادة بالشعب، إنما التآمر بوضع عراقيل تربك كل شيء في مصر هو الحل وفي العام الواحد ينفقون على كل العملاء ثمن طائرة واحدة حديثة وما أبخس الثمن.. في حين يطلق قادة إسرائيل تصريحات الدعم لمصر ضد الإرهاب بينما الأمل الخفي أن تسقط مصر بأسرع ما يستطيعون وخصوصًا أن إدارة المعركة تتم بعيدًا عنهم، هناك في واشنطن وتركيا!
نقف خلف السيسي.. وسنقف مع بلدنا مهما كانت المؤامرات ولن يوقف أحد عجلة استنهاض بلد بعد موات 35 عامًا.
وللحديث بقية.