الشافعي يطالب بإقالة توفيق الحكيم من دار الكتب
في اجتماع مجلس الوزراء بمجلس قيادة الثورة برئاسة البكباشي جمال عبد الناصر، رئيس الوزراء، طالب أحد الوزراء (حسين الشافعي) بالبحث عن مدير جديد لدار الكتب المصرية، وهو المنصب الذي كان يشغله الأديب توفيق الحكيم.
وكما نشرت مجلة التحرير عام 1953 قال الوزير في طلبه إن دار الكتب المصرية أصابها الركود بعد أن كانت في أوج ازدهارها، وإن مديرها الحالى، توفيق الحكيم، يكاد يكون لا أثر له في هذه الدار.
رد رئيس الوزراء جمال عبد الناصر بقوله «إن توفيق الحكيم الذي تقدره المحافل الأدبية في الغرب لهو جدير بأن تقدره بلاده، وأنا شخصيًا قرأت لتوفيق الحكيم قصة "عودة الروح" فكان لها الفضل في إنبات أول غرس للديمقراطية في نفسي، وإذا كان هناك عهد يمكن أن يركن توفيق الحكيم أو يعزله من منصبه فلن يكون هذا العهد هو عهد ثورة يوليو 1952».