رئيس التحرير
عصام كامل

في ذكرى سقوط بغداد..5 مشاهد ترصد العراق قبل الغزو الأمريكي وبعده..الجيش العراقي من أفضل 5 جيوش إلى ميليشيات.. بغداد تفقد السيادة بعد رحيل صدام حسين.. واللاجئون العراقيون سمة العصر

فيتو

 كان يوم سقوط بغداد، هكذا يمثل 9 أبريل بالنسبة للعراقيين بعد أن سقطت عاصمتهم عام 2003 إثر اجتياح أمريكي قام به الرئيس السابق للولايات المتحدة جورج بوش، فيما تم بعد ذلك إعدام الرئيس العراقي صدام حسين.


 وفي ذكرى سقوط بغداد ترصد «فيتو» خمسة مشاهد في عصر صدام حسين، ونظيرتها بعد دخول القوات الأمريكية؛ لرصد الفرق بين الحقبتين.



القوات المسلحة

كان أهم ما يميز عصر صدام حسين هو تكوينه لجيش عراقي تم تصنيفه خامس جيش في العالم من حيث القوة والتسليح، وخاض صدام حسين بهذا الجيش أكثر من حرب كان أبرزها حربه مع إيران.



 عملت القوات الأمريكية على تفكيك الجيش العراق على اعتبار كونه جيشًا عقائديًا، وعملت على ما أسمته «إنشاء جيش حديث»، وهو الأمر الذي ظهر حين تم اجتياح الموصل من قبل بعض الميليشيات من تنظيم «داعش» دون مقاومة تذكر.




الميليشيات

 كان أحد الأشياء التي يحملها العراقيون، كعرفان لصدام حسين، هو اختفاء أي ميليشيات في عصره، متبعًا في ذلك مقوِّمات الدولة الحديثة في وجود جيش مركزي يحمي البلاد، وهو الأمر الذي تغير تمامًا بعد دخول القوات الأمريكية، فأصبحت العراق مركزًا للميليشيات، كلٌّ منهم يتبع فكرة معينة.



السيادة

 لم تشهد العراق وفق الكثير من المحققين خلال عهد صدام حسين أي تدخل خارجي في شئونها، خاصة في ظل العداء الذي أعلنه صدام حسين ضد الولايات المتحدة الأمريكية، وهو الأمر الذي تغير كثيرًا خلال الآونة الأخيرة، فأصبح القرار العراقي بيد الولايات المتحدة الأمريكية.



الاقتصاد

 كان أحد ركائز دولة صدام حسين هي الاقتصاد المعتمد على النفط في الأساس، ومن خلاله استطاع صدام حسين أن يقدم خدمات مثل توزيع أراضٍ زراعية على خريجي كليات الزراعة، بالإضافة إلى المنح لشباب الخريجين، وهو الأمر الذي تغير بالكلية بعد سقوط بغداد، فأصبح اقتصادها يعتمد على المعونات في الأساس، وكانت تظاهرات العام الماضي بسبب ضعف التيار الكهربائي دليلًا واضحًا على حالة الضعف الاقتصادي بعد أن صرح رئيس الوزراء العراقي أن المشكلة تكمن في الأموال اللازمة لمحطات الكهرباء.



العمالة

 استقبل العراق خلال فترة حكم صدام حسين ثلاثة ملايين مصري، وأصدر قوانين بمعاملتهم كالعراقيين، وهو الأمر الذي أثر في الكثير من المصريين إيجابًا فتعاطفوا مع صدام رافضين إعدامه، بجانب المظاهرات التي امتلأت بها القاهرة في أثناء الاجتياح الأمريكي لبغداد. 

 دوام الحال من المحال، هو المثل الذي ينطبق على العراق اليوم بعد أن وصل عدد اللاجئين العراقيين في أكثر من دولة وفق الأمم المتحدة أكثر من مليون عراقي.


الجريدة الرسمية