رئيس التحرير
عصام كامل

مساع فلسطينية لإصدار قرار أممي يدين الاستيطان

المستوطنات الاسرائيلية
المستوطنات الاسرائيلية

أعلن السفير الفلسطيني لدى الأمم المتحدة، رياض منصور، اليوم الجمعة، أن الفلسطينيين عازمون على بذل مساعٍ جديدة لإصدار قرار عن مجلس الأمن الدولي يدين الاستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة.


وقال منصور إن "المجموعة العربية في الأمم المتحدة ناقشت مشروع قرار في هذا الإطار".

وأضاف أنه ما دام المجتمع الدولي يعتبر المستوطنات الإسرائيلية غير شرعية، فإنه "من مسئولية مجلس الأمن التحرك لوقف النشاطات الاستيطانية"، مضيفًا: "لا بد من أن يترجم ذلك بتحرك معين من قبل المجلس".

وسبق أن حاول الفلسطينيون مرارًا إصدار قرار عن مجلس الأمن يدين الاستيطان، إلا أنهم كانوا يصطدمون دائمًا "بالفيتو الأمريكي".

كما قامت فرنسا بمحاولات عدة لم تثمر لإصدار قرار عن مجلس الأمن يحدد معايير اتفاق سلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين.

واعتبر منصور أن أي دولة تعرقل صدور قرار من هذا النوع في مجلس الأمن، إنما ترفض "رفع العائق الرئيسي أمام السلام".

وأكد أنه "في حال تحرك مجلس الأمن فسيساعد هذا الأمر بشكل كبير المبادرة الفرنسية للدعوة إلى عقد مؤتمر دولي حول السلام في الشرق الأوسط".

ويزور الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، باريس في 15 أبريل، للالتقاء بالرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، والبحث في المبادرة الفرنسية.

كما يزور عباس، أيضًا، نيويورك في 22 أبريل (نيسان)، للمشاركة في الاحتفالات بالتوقيع على "اتفاق باريس"، حول مكافحة التغيرات المناخية.

وكان وزير الخارجية الفرنسي السابق لوران فابيوس، أعلن في نهاية يناير (كانون الثاني)، أن "فرنسا ستدعو إلى مؤتمر دولي بحلول الصيف لإقرار حل الدولتين إسرائيل وفلسطين".

وندد السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة داني دانون، في بيان بالحملة الدبلوماسية الجديدة للفلسطينيين.

وأفاد البيان أن "على الفلسطينيين أن يفهموا أنه لا توجد طرق مختصرة ممكنة. إن الطريقة الوحيدة للتقدم هي بقيام الفلسطينيين بإدانة الإرهاب، وبوضع حد للحض على العنف، وباستئناف المفاوضات المباشرة مع إسرائيل".

وختم البيان الإسرائيلي: "إنهم يواصلون خداع المجتمع الدولي عبر تقديم اقتراحات لا تسهم بشيء في تحسين الحياة اليومية للسكان من هذا الجانب أو ذاك من النزاع".

الجريدة الرسمية