«أرنست أند يونج»: اتفاقية عدم الازدواج الضريبي تعزز الاستثمارات
أكد شريف الكيلاني، رئيس قطاع الخدمات الضريبية بمؤسسة «أرنست أند يونغ» لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أن اتفاقية عدة الازدواج الضريبي التي وقعها الرئيس عبد الفتاح السيسي مع العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز تعد نقلة نوعية أمام تعزيز العلاقات الاقتصادية «المصرية - السعودية»، كما تفتح الباب أمام الشركات السعودية للعمل في مصر والعكس.
وأشار «الكيلاني» في تصريحات خاصة لـ«فيتو»، إلى أن اتفاقيات عدم الازدواج الضريبي تساهم إلى حد كبير في زيادة جذب الاستثمارات السعودية للعمل في مصر خلال الفترة المقبلة، حيث تعد تلك الاتفاقيات أحد عوامل جذب الاستثمارات، خاصة لما تمثله من تسهيل عمليات احتساب الضرائب بكلا البلدين.
وألمح رئيس قطاع الخدمات الضريبية بمؤسسة «أرنست أند يونغ» لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إلى أن اتفاقية عدم الازدواج الرئيسي التي وقعتها مصر مع المملكة العربية السعودية ستعمل على تسهيل مهمة احتساب الضريبة على الدخل لكل من الأفراد والشركات بكلا البلدين، بما ينعكس إيجابيًا على نشاط الشركات السعودية العاملة في مصر، وكذلك الشركات المصرية العاملة بالمملكة العربية السعودية، كما تتيح عدم فرض ضريبة الدخل أكثر من مرة للأشخاص والشركات بالنسبة للمال نفسه عن نفس المدة.
تجدر الإشارة إلى أن الرئيس السيسي شهد أمس الجمعة، مع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، توقيع اتفاقية تجنب الازدواج الضريبي ومنع التهرب الضريبي، في شأن الضرائب على الداخل، وقعها عن الجانب المصري عمرو الجارحي، وزير المالية، وعن الجانب السعودي الدكتور إبراهيم العساف، وزير المالية السعودي.