منظمات تدعو الحكومة البريطانية للضغط على مصر والسعودية
طالبت نائب مدير برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بمعهد "تشاتام هاوس" البريطاني، المعني بتحليل الأحداث الدولية الجارية ومراقبتها، المملكة المتحدة بانتقاد أنظمة دول الشرق الأوسط علانيةً بدلًا من انتقادها خلف الأبواب المغلقة.
قالت نائب مدير البرنامج "جين كينينمونت"، في مقال لها بصحيفة "الجارديان" البريطانية، إن نشطاء في الشرق الأوسط لن يتفاجئوا بنتائج تقرير لجنة الشئون الخارجية بشأن حقوق الإنسان، بسبب علاقة المملكة المتحدة بالسعودية، ومصر والبحرين، وغيرهم من الحلفاء بالمنطقة.
ونوهت "كينينمونت" بأن جماعات حقوق الإنسان في تلك الدول يرون بريطانيا غير مهتمة مثل الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي بإدانة القمع في أنظمة المنطقة.
وادعت "كينينمونت"، أن أجهزة الحكومة البريطانية لا تثير قضايا حقوق الإنسان بانتظام مع حلفائها، ولكنها تعرب عن انتقادها لها في محادثات خاصة.
وبحسب الناشطة، فإن فكرة إثارة موضوع حقوق الإنسان في المحادثات الخاصة أصبحت شعارًا بين دبلوماسيي بريطانيا الذين يتعاملون مع الحلفاء من دول الخليج ومصر.
ودعت الحكومة البريطانية إلى اتخاذ نهج أكثر دقة ومستندًا على دليل لمعرفة متى وكيف تلعب التصريحات العامة دورًا مفيدًا في هذا الشأن.