رئيس التحرير
عصام كامل

5 معلومات جديدة عن مذبحة «بحر البقر» في الذكرى الـ 46.. القوات المسلحة تنجح في أسر منفذ المذبحة في 1973.. جاسوس مصري يعاون جولدا مائير في الخطة.. 3 قنابل وصاروخان ينسفون المدرسة.. والحصيلة 8

 مذبحة بحر البقر
مذبحة "بحر البقر"

في مثل هذا اليوم، عام 1970، وبينما كان أطفال مدرسة بحر البقر، بمحافظة الشرقية، يستعدون ليوم جديد، ممتلئين بالحماس والفرحة، مودعين أهلهم، وقعت مذبحة بحر البقر، التي اهتز لها العالم، فبات هؤلاء الملائكة ضحايا وحشية الاحتلال الإسرائيلي، وفى هذه المناسبة الأليمة تكشف فيتو عن 5 معلومات جديدة عن المذبحة في السطور التالية.


اعترف الطيار الإسرائيلي الذي ارتكب تلك المجزرة الوحشية، بعد أن نجح جنودنا في أسره أثناء حرب أكتوبر 73، أن رئيسة الوزراء الإسرائيلية جولدا مائير هي التي أصدرت الأوامر بقصف المدرسة التي كانت تتكون من 3 فصول.

الجاسوس المصرى
قرار جولدا مائير، عاون في تنفيذه جاسوس مصري جندته إسرائيل، يدعي "سيد العطري"، حسب اعترافات الطيار، فقد قام بوضع جهاز توجيه بجوار المدرسة لطائرة الفانتوم الإسرائيلية فكانت هدفا سهلا.

80 ضحية
وفي دقائق تم تدمير المدرسة وقتل 30 طفلا، وإصابة 50.. وكان المشهد مروعا، حيث اختلطت أشلاء الأطفال بالحقائب، وسالت الدماء على الكتب والكراسات.

٣ قنابل وصاروخان
الطيار الإسرائيلي يدعي "آمي حاييم"، وكان من اعترافاته أنه كان يقود الطائرة الفانتوم التي ضربت بحر البقر، وكانت الأوامر ضرب الهدف بشدة بـ ٣ قنابل وصاروخين.

النجاة من الإدانة
ونجت إسرائيل من الإدانة في مجلس الأمن والأمم المتحدة وقتها بأن ادعت أن المدرسة كانت مخبأ للأسلحة والذخيرة، وساندتها الولايات المتحدة.
الجريدة الرسمية