15 رسالة من «السيسي» لـ«النواب» الأمريكي.. الرئيس: ملتزمون بشراكتنا الاستراتيجية.. الديمقراطية مستمرة.. حريصون على الحريات.. تهيئة المناخ المناسب للاستثمار والسياحة.. والحفاظ على س
عقد الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الخميس، بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة اجتماعًا مع رئيس مجلس النواب الأمريكي «بول رايان» على رأس وفد من أعضاء المجلس، وذلك بحضور الدكتور علي عبد العال رئيس مجلس النواب، وسامح شكري وزير الخارجية، وسفير الولايات المتحدة بالقاهرة «ستيفن بيكروفت».
ترحيب رئاسي
في البداية رحب الرئيس السيسي بالوفد الأمريكي، معربًا عن تقديره للعلاقات الاستراتيجية الممتدة بين البلدين منذ عقود.
المصالح المشتركة
وأكد الرئيس السيسي تثمين مصر للمساعدات التي تقدمها الولايات المتحدة، والتي ساهمت في تحقيق المصالح المشتركة للبلدين.
الشراكة الاستراتيجية
وأشار الرئيس إلى التزام مصر بشراكتها الاستراتيجية مع الولايات المتحدة، وحرصها على تنميتها وتعزيزها في مختلف المجالات.
الحوار مستمر
وأكد الرئيس ترحيب مصر بالتواصل والحوار المستمر مع الولايات المتحدة وتبادل وجهات النظر إزاء العديد من القضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك، أخذًا في الاعتبار دقة الظروف التي تمر بها منطقة الشرق الأوسط على الأصعدة السياسية والاقتصادية والأمنية، وما تواجهه من خطر الإرهاب ومحاولات نشر الفكر المتطرف.
التحديات
وأكد رئيس مجلس النواب الأمريكي اعتزاز الولايات المتحدة بعلاقاتها الاستراتيجية مع مصر، وحرصها على تنميتها وتطويرها، والوقوف بجانب مصر لمواجهة مختلف التحديات.
وأشار «رايان» إلى أن زيارته إلى مصر تأتي في إطار أول جولة خارجية يقوم بها منذ توليه مهام منصبه، وهو الأمر الذي يؤكد على الاهتمام الذي يوليو مجلس النواب الأمريكي لمنطقة الشرق الأوسط، وحرصه على تعزيز العلاقات الممتدة والمتميزة مع مصر.
المصالح
كما أشار إلى اتفاق الجانب الأمريكي مع مصر بشأن أهمية دفع هذه العلاقات قدمًا في المرحلة الراهنة لمواجهة التحديات غير المسبوقة التي تشهدها المنطقة، والتي تؤثر على المصالح المشتركة للبلدين.
مكافحة الإرهاب
وأشاد «رايان» بالجهود التي تبذلها مصر لمكافحة الإرهاب والتطرف، مؤكدًا كونها دعامة رئيسية للأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
مجمل التطورات
واستعرض الرئيس مجمل التطورات التي شهدتها مصر خلال السنوات القليلة الماضية، منوهًا إلى نجاحها في إنجاز استحقاقات خارطة المستقبل التي اكتملت بانتخاب مجلس النواب المصري في انتخابات حرة مشهود لها بالنزاهة والشفافية على الأصعدة المحلية والإقليمية والدولية.
مجلس النواب
وأوضح الرئيس أن مجلس النواب المصري يضم نسبة غير مسبوقة من الشباب والمرأة، فضلًا عن تمثيل ذوي الاحتياجات الخاصة والمصريين المقيمين في الخارج، إعمالًا لنصوص الدستور في هذا الشأن.
وأشار الرئيس إلى أن الديمقراطية عملية ممتدة ومستمرة ولا يمكن تحقيقها بين عشية وضحاها، منوهًا إلى خبرات مختلف دول العالم في هذا الصدد.
حرص الدولة المصرية
وأكد الرئيس حرص الدولة المصرية على تحقيق التوازن بين الأمن والاستقرار وبين الحقوق والحريات، منوهًا في هذا الصدد إلى أهمية تهيئة المناخ المناسب للاستثمار والسياحة، والحفاظ على أمن وسلامة المواطنين والمقيمين في مصر، وكذا للوفاء بحقوقهم الاقتصادية والاجتماعية بوصفها جزءًا لا يتجزأ من حقوق الإنسان، وذلك جنبًا إلى جنب مع الحريات السياسية والمدنية التي يتم العمل على ازدهارها في إطار رؤية شاملة لحقوق الإنسان.
التحول الديمقراطي
وفي هذا الصدد، أشاد أعضاء وفد مجلس النواب الأمريكي بالخطوات التي تتخذها مصر على صعيد عملية التحول الديمقراطي، متمنين لها كل النجاح والتوفيق.
وأشار الرئيس إلى أهمية منح مكافحة الإرهاب أولوية متقدمة على الصعيد الدولي، أخذًا في الاعتبار خطورة تنامي تلك الظاهرة على المجتمع الدولي بأسره، وكذا لتشعب آثارها ليس فقط على الصعيدين الأمني والسياسي، ولكن لعرقلتها أيضًا لجهود التنمية الاقتصادية والاجتماعية، علاوةً على تهديدها لمفهوم الدولة الوطنية ذاته.
تضافر الجهود
وأكد الرئيس أهمية تضافر جهود المجتمع الدولي من أجل التوصل إلى مقاربة شاملة لمكافحة الإرهاب تأخذ بعين الاعتبار الأبعاد الفكرية والدينية لمواجهة انتشار الفكر المتطرف ودحضه، وإظهار الصورة الحقيقية للإسلام الحنيف بوسطيته واعتداله وقيمه السامية التي تحض على الرحمة والتسامح والتعاون وقبول الآخر.
الشعب الأمركي
وقد أشار أعضاء وفد مجلس النواب الأمريكي إلى جهودهم المبذولة من أجل إقناع الشعب الأمريكي بأن فكر التنظيمات الإرهابية والجماعات المتطرفة لا يعبر عن الإسلام الصحيح بل يتنافى معه.
الأزمات
كما تطرق اللقاء إلى الأزمات التي تواجه عددًا من دول المنطقة، حيث أكد الرئيس على أهمية التوصل إلى حلول سياسية لتلك الأزمات تحافظ على المؤسسات الوطنية للدول وتحول دون انهيارها وتصون مقدرات شعوبها، محذرًا من مغبة سقوط الدول الوطنية في المنطقة وتداعيات ذلك المرتبطة بانتشار الجماعات الإرهابية وتوسعها في المنطقة.