رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو.. الاتهامات تلاحق «الجامعة الأمريكية».. برلماني: تدعو للشذوذ الجنسي.. ضبط معيد لتبادل الزوجات.. «الكحوليات» تظهر في حفلات التخرج.. و«رئيس الجامعة» يثير الجدل بسب

فيتو

 خُصصت لتعليم الفنون المتحررة في العالم العربي على النظام الأمريكي وباللغة الإنجليزية، كما تعتبر جسرًا حيويًا لربط الشرق بالغرب، ومصر والمنطقة بالعالم بأسرها من خلال الأبحاث العلمية وعقد شراكات مع المؤسسات الأكاديمية والبحثية وبرامج التعليم بالخارج، إنها «الجامعة الأمريكية في القاهرة».


 في عام 2014 طبقًا لتصنيف «كيو إس» العالمي للجامعات، تصدرت الجامعة المركز الأول في مصر والمركز الثالث في أفريقيا، كما احتلت المركز 360 على مستوى العالم، رغم ذلك لم تسلم الجامعة من الاتهامات.

 الشذوذ الجنسي
 كان آخر تلك الاتهامات من النائب حسين غيتة، الذي اتهم الجامعة بالتحريض على الفسق والفجور، وذلك بعد إصدارها مجلة في الجامعة نشرت مقالًا عن الشذوذ الجنسي، واعتبر المقال أن ممارسة ذلك نوع من الحرية.

 وقال «غيتة»، خلال اتصال هاتفي ببرنامج «عين على البرلمان» المذاع على قناة «الحياة» أمس الأول الأربعاء، أنه تقدم ببيان عاجل للتحقيق في هذا الأمر، ومحاسبة المسئول عن نشر مقال يدعو إلى المثلية الجنسية بالجامعة الأمريكية، ومنع نشر المجلة التي تتضمن هذا التحريض على الفسق.

 زعزعة الأمن القومي
 ومن الاتهام بالدعوة للشذوذ إلى الاتهام بزعزعة الأمن القومي، أعلن مصطفى بكري في مارس الماضي عن كشفه لمفاجأة "مخابراتية" في الجامعة الأمريكية، وشنه لهجوم حاد على السفير الأمريكي السابق ورجل المخابرات الأمريكي ريتشار دوني، قائلًا: «هذا الرجل سرَّب خبرًا عن صحة مبارك في عام 2008، وهو ما أدى إلى زعزعة الأمن القومي».

 وأضاف "بكري" في برنامجه «حقائق واسرار» المذاع على فضائية «صدى البلد»: «لماذا ترسل أمريكا هذا السفير مرة أخرى لمصر؟ ولماذا جاءوا بضابط مخابرات ليترأس جامعة في مصر؟ علينا أن نتحسس مواقع أقدامنا، وهذا التصرف ليس من قبيل الصدفة وله هدف».

 رئيس الجامعة محل شبهات
 لم يكن تعيين «فرانسيس ريتشارد دوني» رئيسًا للجامعة في مارس الماضي مثار جدل مصطفى بكري فقط، بل للعديد من السياسين، خاصة إنه كان مدرسًا في إحدى المدارس الإيرانية في طهران في عام 1976، ولم يحصل على أي دراسات عليا، فضلًا عن أنه لم يحصل بالطبع على درجة الأستاذية الجامعية والتي تعد شرطًا أساسيًا طبقًا لقانون الجامعات في مصر.

 وتولى «دوني» رئاسة مجلس أمناء الجامعة الأمريكية على مستوى العالم، وسفيرًا في عدة دول عربية وشرق أوسطية، فضلًا عن تقلده أدوارًا كمراقب مدني للقوات الدولية لحفظ السلام في سيناء، ومناصب في أجهزة المخابرات الأمريكية، ورئيس وحدة قوة مكافحة الإرهاب في الإدارة الأمريكية بعد أحداث 11 سبتمبر، لذلك أثار قرار تعيينه العديد من التساؤلات حول طبيعة العمل والدور الحقيقي الذي ستقوم به الجامعة الأمريكية في القاهرة خلال الفترة القادمة، معتبرًا أن ذلك يؤهله لمنصب دبلوماسي وليس منصبًا أكاديميًا في جامعة.

 الجانب الأخلاقي
 وعلى الجانب الأخلاقي، تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» في أغسطس الماضي فيديو لحفل تخرج دفعة جديدة من طلبة الجامعة الأمريكية بالقاهرة، والذي ظهر فيه رقص الطلاب بطريقة أشبه بالرقص في«ديسكو»، وتناول المشروبات الكحولية في أجواء من الموسيقى الصاخبة.

 تبادل الأزواج
 وفي ديسمبر 2014 اتُهم عدد من الطلاب بتبادل الأزواج، وألقت مباحث الأداب بالقاهرة القبض على معيد بالجامعة الأمريكية بتهمه تبادل زوجات لممارسة الرذيلة، واتضح من التحقيقات أن المتهم يعمل خبير ترميم ومعيدًا بالحامعة، وذلك بعد أن تلقت مباحث الآداب العديد من البلاغات تجاه المتهم، وعلى الفور تم تشكيل فريق من مباحث الآداب، وتم الاتصال به من قبل أفراد الفريق المكلف للقبض عليه، وإيهامه بأن شخصًا يرغب في ممارسة الرذيلة وتبادل الزوجات معه، وبعد عدة مكالمات تم تحديد المكان بشقته بالمقطم، وإثبات الحالة وضبطه والهاتف الخاص به.
الجريدة الرسمية