طلاب «آداب المنوفية» في زيارة للمنطقة الأثرية بقويسنا
أجرى طلاب المساحة بقسم الجغرافيا بكلية الآداب جامعة المنوفية، جولة بمدينة قويسنا لرفع مساحة المنطقة الأثرية بالمدينة، وعمل خريطة كنتورية للمنطقة بالإضافة إلى عمل خريطة مجسمة بكل النقاط والأبعاد المتواجدة بالمنطقة للاستفادة الكاملة من المنطقة والمساهمة في التخطيط والانتفاع بكل شبر منها، وذلك كجزء من مشروع تخرجهم.
وقال الدكتور سامى إبراهيم، المشرف العام على المشروع، إن المشروع يضم 42 طالبا من طلاب قسم المساحة والخرائط بالفرقة الرابعة، ويقومون بالرفع المساحى للمنطقة الأثرية بقويسنا، من أجل الانتهاء إلى خريطة كنتورية للمنطقة الصناعية والأثرية بمقياس رسم واحد إلى 500 يبدأ ليمسح المنطقة بأكملها للاستفادة منها.
وأوضح إبراهيم أنهم قاموا باستخدام أجهزة متخصصة بشكل كامل للوصول إلى نتائج دقيقة وقابلة للتنفيذ وغير قابلة للتكشيك، كلها ماركة واحدة "يابانى" تم تأجيرها، وصلت إلى 11 جهازا، وكل جهاز مكلف أن يخرج بألف نقطة.
وقال إبراهيم "أتمنى أن تاخد المحافظة بالها من المشروعات للاستفادة منها، وتستخدمها في تخطيط المنطقة، بالإضافة إلى المنطقة الأثرية، والتي تعانى العديد من الأخطار على رأسها وعلى بعد أمتار منها مقلب قمامة كيماوى من الممكن أن يفتك بالمنطقة كاملة".
وأضاف إبراهيم أن المشروع تكلف 47 ألف جنيه، وهذه التكلفة قليلة جدا بما يمكن أن تسهم فيه من الاستغلال الأمثل لتلك المنطقة، لافتًا إلى أنه من الممكن أن تصل في حالة الشركات الخاصة إلى 500 ألف جنيه، مؤكدًا أن تلك الخريطة ستشهام بشكل كبير في التخطيط للمصانع والطرق والمصارف ومد خطوط صرف والتخلص من النفايات.
من جانبة قال المهندس محمد سالم الجمل المشرف على المشروع "نعمل بالمشروع وتم التدريب على مدى عام، وتم التقسيم إلى أربع مجموعات، من أجل الوصول إلى نتائج، وتم تحديد موعد المشروع للنزول إلى أرض العمل، وتم تقسيم المنطقة إلى رابعة زونات، ويتم تجميع النقاط وإسقاطها على الكمبيوتر بمعمل الكلية من أجل استكمال الخريطة والوصول إلى أفضل قدر من الدقة، كنا نعمل على المنطقة الأثرية، وتم العمل على خريطة كنتورية للمستثمر.
وعن المعوقات التي واجهت الطلاب أكدوا أنهم تعرضوا إلى عدد من المضايقات من القائمين على المشروع، الأمن في المنطقة الأثرية، بالإضافة إلى أن المكان ليس به أي خدمات والأجهزة يتم إيجارها، ولو أنها أجهزة الجامعة كان الأفضل.
وأكد الطلاب أن الجامعة معها مشروع تستطيع أن تكسب كثيرا من الخريطة والتي تتكلف أكثر من 500 ألف جنيه، وتوفر الكثير على المحافظة.
وقال على محمد تمكنا من الإنجاز في الرصد للمنطقة الأثرية، ولا يوجد بها أي اهتمام وبجوارها مقلب قمامة، وهناك الكثير من المعارضين لتلك المشاريع، كسبت خبرة لـ5 سنوات في المستقبل وفاهم في المجال وكيف أتعامل مع الأجهزة، وأطالب رئيس الجامعة في أن يساند الدفعات القادمة وإمداد هام بكل ما يريدون لتأسيس طالب قادر على العمل وغير حافظ مواد فقط.