«القليوبية» تنتظر الكثير من نوابها.. استمرار أزمات «شبرا الخيمة» رغم زيارات النواب.. «سكان طوخ» يشكون تغيبهم: نراهم فقط في المناسبات الرسمية.. وأهالي قليوب لـ« أعضاء

يمثل محافظة القليوبية في مجلس النواب 20 عضوًا مستقلين وحزبيين، بالإضافة إلى أعضاء قائمة «في حب مصر»، ورغم هذا العدد، إلا أن المواطن لم يشعر بتغيير يذكر في بعض المناطق، التي شهدت وعودا براقة من قبل النواب قبل وصولهم إلى كرسي البرلمان، فيما شكل أعضاء آخرون تكتلات للمقاتلة من أجل مصالح المواطنين، وآخرون يحاربون على استحياء.

قليوب
حظيت دائرة قليوب بتكتل «نوابي»، لكل من حسين عشماوي وعاطف أبو ناصر وجمال محفوظ، بالإضافة إلى سولاف درويش النائبة عن قائمة في حب مصر، فشهدت الشهور الماضية، نزولًا جماعيًا للمناطق المختلفة بالدائرة، وهم أكثر النواب تقريبا لقاء بالدكتور رضا فرحات محافظ القليوبية، وحظيت قليوب بالكثير من زيارات المحافظ.

المستشفيات المتوقفة
ويشير أحمد كارم، أحد مواطني المدينة، أن النواب دائما مسارعون إلى طلبات الإحاطة حول المستشفيات المتوقفة بالمحافظة، ومشكلات المياه والكهرباء والصرف الصحي، بالإضافة إلى الزيارات الميدانية المتكررة للعمال في المصانع والقرى المتضررة والمدارس التي تعاني من الإهمال.

ويضيف «كارم» أن هناك نوعًا من الحماس والتنافس بين النواب على خدمة المواطنين، وتقديم الأفضل دائمًا، مؤكدا أن مواطني قليوب يقدرون لهم «السعي»، ومثابرتهم من أجل حل المشكلات.

شبرا الخيمة
تشهد مدينة شبرا الخيمة تحركًا من قبل النواب، فتقدم النواب، الدكتور صلاح حسب الله ونضال السعيد ومحمود عطية، بطلب إلى وزير النقل لمد السلالم الكهربائية إلى مترو الأنفاق بشبرا؛ للتخفيف على المواطنين وهم ما حدث بالفعل.

كما يحسب للنائبة ثريا الشيخ، مناداتها بحقوق العمال، الوقوف مع المواطنين للاستفسار حول إنشاء مصنع «أجريوم» وضرره على البيئة، بالإضافة إلى الباعة المتضررين من عمليات إزالة الإشغالات والمطالبة بتقنين أوضاعهم حتى لا تتعرض الأسر للتشرد.

زيارات ميدانية
أما النائبة فايزة محمود، فتعمد على الزيارات الميدانية للمستشفيات والمناطق المتدهورة، منها المركز الطبي بمسطرد وتقديم طلبات إحاطة إلى الوزراء، بالإضافة إلى تمثيلها لفئة ذوي الإعاقة ومطالبتها بنقل جلسات البرلمان للصم والبكم.

ويوضح حسام صادق، أحد أهالي المنطقة، أن شبرا الخيمة ما زالت تنتظر الشعور بتغيرات حقيقية على أرض الواقع، مضيفًا: «فما زالت المصانع العشوائية غير المرخصة منتظرة، والتلوث يقتل المواطنين، ونقص الخدمات من مياه وصرف صحي، بالإضافة إلى تكدسات في الفصول».

طوخ
يقول فرج زين، أحد أهالي مدينة طوخ، إن المدينة لم تحظَ من نوابها سوى بالوعود البراقة، مؤكدًا أن التنفيذ صفر على أرض الواقع، فلم يحل نوابها أزمة أو مشكلة حتى الآن، ولا يراههم المواطنون سوى في الاحتفالات التي يدعون لها كبار الشخصيات ولا تمت للمواطن بصلة.

ويوضح «زين» أن الأهالي صدموا في بعض النواب، وقدرتهم على حل المشكلات بالمدينة، مضيفًا: «فلا تجد طلبات مواطني الدائرة مكانا سوى أدراج المكاتب».