5 طرق للتعامل مع طفلك في حالة تعرضه للكوابيس
من التجارب المزعجة والمؤلمة نفسيًا التي يمر بها الوالدان، هي تعرض طفلهم الصغير للكوابيس والفزع أثناء نومه.
يؤكد دكتور هيثم فؤاد، استشاري الطب النفسي، أن فزع الطفل أثناء الليل وتعرضه للكوابيس من الأمور الشائعة، وهي جزء من تطورهم الطبيعي، حيث تتطور أوهامهم، فقد يتخيلون وجود كائنات حية في غرف نومهم يمكن أن تؤذيهم.
يضيف دكتور هيثم أنه أحيانًا تكون المخاوف والكوابيس عند الأطفال ناتجة عن مرورهم بتجربة مرعبة خلال اليوم، كتعرضهم لهجوم من قِبل كلب كبير، أو رؤيتهم مشاهد مخيفة أو عنيفة على شاشة التليفزيون، أو تعرضهم للعنف من قبل أحد الوالدين، وفي أحيان أخرى قد يخاف بعض الأطفال إذا قام طفل آخر، أو شخص ما بحركات مخيفة أمامه.
ويوضح دكتور هيثم أنه يمكن التعامل مع هذه المخاوف والكوابيس التي تصيب الطفل من خلال الخطوات التالية
تعويده على التحدث عن خوفه والإعراب عن مشاعره، فعندما يبدو الطفل فزعًا يجب على الأُم أن تسأله "هل أنت خائف؟"، فهذا سيشجعه على الإفصاح عن مشاعره، ويمنحه الفرصة للتحدث عن سبب مخاوفه.
على الأم أن تهدئ من روع الطفل، والامتناع عن السخرية مما يخاف منه، فلا داعي لوصفه بالجبان، لأنه يزيد من شعوره بالنقص.
لنبدأ في مناقشة الطفل في الموضوع الذي يخاف منه، ولا نطلب منه نسيانه لأنه لن ينساه.
تعريض الطفل للموقف الذي يخاف منه بالتدريج مع وجود الأم، مع الابتعاد عن تخويف الطفل وعما يسبب له القلق، وإبعاده عن المشكلات الأسرية.
إشعار الطفل بالأمن النفسي داخل المنزل، مع استخدام مع أسلوب النمذجة، وذلك بأن نحضر للطفل فيلما لأطفال شجعان يتخلله مثيرات تخيفه، ومع التكرار سيقوم الطفل بتقليدهم.
كذلك لا تشعرى الطفل بخوفك من شىء ما، لأنه يكتسب منك تلك الصفة، وتجنبي مشاهدة الطفل الأفلام المخيفة، خصوصا قبل النوم لأنه يزيد مخاوفه.