مجلس جامعة المنوفية يناقش أزمة إضراب هيئة التمريض

اجتمع، اليوم الأربعاء، مجلس جامعة المنوفية في جلسة استثنائية لمناقشة الظروف والإجراءات التي تم اتخاذها في شأن أزمة إضراب هيئة التمريض بالمستشفيات الجامعية.

وأكد المجلس، تقدير الدور المهني والإنسانى لهيئة التمريض وما يقدمونه من مهام وأن المجلس يثمن جهد كل من يعمل بصدق وإخلاص دون السير خلف محاولات البعض لتعطيل العمـل والإخـلال برسالـة التمـريض الإنسانيـة والمهنيـة.

واجتمع وفد من الإدارة العليا بالجامعة والمستشفيات الجامعية مع هيئة التمريض لتوضيح كيفية تطبيق القانون رقم (118) لسنة 2015 بشأن سريان أحكام الفصل الخامس من القانون رقم "14" لسنة 2014 على العاملين بالمستشفيات الجامعية والإدارات الطبيـة ومستشفيـات الطلبـة بالجامعـات ومع ذلك أصر بعض أصحاب الأغراض الخاصة من العاملين بترويج شائعات ومعلومات مغلوطة بشأن ما يحصل عليه المستفيدون من الكـادر وذلك لإثارة القـلاقل وتعطيـل العمـل بالمستشفيـات الجامعيـة كما تبين أن المضربين يطالبون ببنود مالية إضافية خارج قانون الكادر وتتمثل في الجمع بين المزايا المالية للجامعة ومزايا كادر المهن الطبية مما يعد مخالفًا للقانون واللائحة التنفيذية المنظمة له.

واتخــــــذ مجلــــس الجامعــــة القــــرارات التاليــة وفقــًا للمعايير القانونيــة وقــرارات إدارة المستشفيات: -

1- يتم تطبيق كادر المهن الطبية على كافة الفئات المنصوص عليها بالقانون رقم "14" لسنة 2014 على العاملين بالمستشفيات الجامعية والإدارات الطبيـة ومستشفـيات الطلبـة بالجامعات وفقًا لضوابط الصرف المحددة بالقانون.

2- التأكيد على صرف بدل النوبتجية وهى (40 جنيها) للفني، (50 جنيها) لأخصائى التمريض بالإضافة إلى ما سيقرره مجلس إدارة المستشفيات الجامعية ومجلس الجامعة في اجتماعه القادم من إمكانيـة زيـادة حـافز التـميز.

3- توجيه الشكر لمن استعانت بهم إدارة المستشفيات من تمريض الإدارة الطبية وكلية التمريض والمعهد الفني والإداريين الذين قاموا بتسوية حالتهم الوظيفية ولديهم تصريح بمزاولة المهنة وكذلك أعضاء هيئة التدريس بكليتي الطب والتمريض، مما كان له بالغ الأثر في عودة العمل في الأقسام الداخلية والعيادات الخارجية وكافـة الأمـاكن الحيويـة بالمستشفـيات.

يذكر أنه في صباح الإثنين الموافق 4/4/2016 قام عدد من هيئة التمريض بالتجمهر في ساحة المستشفى والامتناع عن تقديم الخدمة الطبية مما أحدث اضطرابًا ملحوظًا في سير العمل وإضرارًا بصحة وسلامة المرضى داخل المستشفيات وهو ما دفع بالإدارة الجامعية إلى إغلاق بعض الأماكـن الحيويـة بالمستشـفى وإلغاء قوائم العمليات الجراحية.