«الشعبية لتحرير فلسطين» تدعو عباس لمتابعة ملف اغتيال النايف
دعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، الرئيس الفلسطيني محمود عباس، والجهات المعنية، بالاستمرار في متابعة قضية اغتيال الناشط في الجبهة الشعبية، عمر النايف، والذي عثر عليه مقتولًا في مقر السفارة الفلسطينية في بلغاريا نهاية شهر فبراير الماضي.
وطالبت الجبهة، في بيان لها اليوم الأربعاء، لجنة التحقيق المهنية التي من المفترض وصولها اليوم إلى العاصمة البلغارية صوفيا، بإنجاز عملها سريعًا، وتحديد المسؤوليات عن عملية الاغتيال بكل وضوح.
وأعربت الجبهة عن خشيتها من الضغوطات التي تمارس على بلغاريا لإخفاء الحقيقية، مؤكدة أن "السلطات البلغارية تراجعت عن وعودها لعائلة الشهيد بتقديم المعلومات لها عن نتائج تحقيقاتها وعن نتائج تشريح جثمان الشهيد".
وشددت الجبهة في بيانها على تحميل أجهزة الأمن الإسرائيلية المسئولية الأولى في اغتيال عمر النايف، مضيفة "أن هناك مسؤوليات أخرى لا بد من التحقيق فيها بكل مسئولية مع الجهات الرسمية الفلسطينية المعنية بالسفارات، ومع العاملين في السفارة الفلسطينية، عن أي تقصير أو تواطؤ سهّل من عملية الاغتيال".
يذكر أن الناشط في الجبهة الشعبية، والمطلوب لإسرائيل عمر النايف، 52 عامًا، عثر عليه مقتولًا نهاية شهر فبراير الماضي، داخل السفارة الفلسطينية في العاصمة البلغارية صوفيا، بعد احتمائه فيها لشهرين، عقب طلب إسرائيل من السلطات البلغارية تسليمه إليها.
