خبير يوضح أسباب الانسحاب الروسي من سوريا
قال الكاتب الصحفي والخبير بمركز الأهرام للدراسات الإستراتيجية، محمد عز الدين، إن الانسحاب الروسي من سوريا كان انسحابًا تكتيكيًا وليس شكليًا، موضحا أن هناك عدة أسباب كانت وراءه، والتي كان أهمها معالجة ميزان القوى الميداني بين قوات النظام السوري وبين قوات المعارضة والجماعات الإرهابية.
وأضاف عز الدين خلال لقاء له في برنامج "الصفحة الأولى" على فضائية "الغد" الإخبارية، مع الإعلامية سينار سعيد، أن التكلفة المادية الباهظة أيضا كانت وراء قرار موسكو بسحب قواتها، بالإضافة إلى أن تلك الضربات أدت لإحداث تراجع لعناصر تنظيم "داعش" الإرهابي، والتي يعد مصدر التهديد الأول لروسيا.
وتابع عز الدين أن روسيا أرادت بسحب قواتها من سوريا بأن تبعث رسالة لبعض القوى الإقليمية بأنها لاعب فاعل على الساحة الدولية وليس الإقليمية فقط وأنها قادرة على التدخل لمعالجة الأزمات، كما أنها تعطي إشارات للغرب بأن موسكو جادة في تطبيق المسار السياسي للأزمة.