«النقاب» وسيلة الإرهابيين للهروب.. تكفيري «منتقب» يحاول تفجير معسكر الخيالة بالخليفة ويطعن أمين شرطة.. وإرهابي يلتقط صورا لمديرية أمن الإسكندرية أثناء تنكره في زي منتقبة
يستخدم العديد من الإرهابيين "النقاب" للتخفي من قوات الأمن، لذلك رصدنا لكم أبرز أحداث القبض على إرهابيين يرتدون النقاب.
تحول النقاب من كونه زيًا يدل على الاحتشام والتدين إلى زي يستخدمه الإرهابيون لتنفيذ عملياتهم الإجرامية وهم يختفون وراءه.
وفي هذا السياق وأثناء مداهمة منطقة حي الشرابجة بوسط مدينة العريش، اليوم الأربعاء، ألقت قوات الأمن، القبض على أحد العناصر التكفيرية شديدة الخطورة، ويدعى "ع. أ. ب"، ومتورط في الهجوم على كمين الصفا، وكان يرتدي النقاب للتخفي من قوات الأمن.
وفي عام 2015، كشف مصدر أمني بمديرية أمن القاهرة، تفاصيل القبض على الإرهابي محمود إسماعيل، 31 سنــة ومقيم بــــدار الســلام، حـاول تفجير معسكر الخيالة بالخليفة، وقام بارتــداء نقاب لتفجير معسكر الخيــالة بالخليفة، إلا أن أمين شرطة بمباحث الخليفة اشتبه في المتهم وأثناء القبض عليه قام بطعنه بسلاح أبيض إلا أن أمين الشرطة أطلق عليه النار، مما أدى إلى إصابة الإرهابي بطلقات في قدمه، ونقل إلى المستشفى في حالة خطيرة.
وفي عام 2014، تمكن أمين شرطة من قوة مديرية أمن الإسكندرية، من القبض على شخص ينتمي لجماعة الإخوان، يرتدي النقاب ويقوم بتصوير مبنى مديرية الأمن بسموحة من الخارج، وتم القبض عليه عندما حاول دخول المديرية، وتم العثور معه على كاميرا تصوير متطورة، وبها صور المديرية.
وعام 2013، تمّ القبض على إرهابي يرتدي نقابًا للتضليل، بحوزته سلاح ناري من نوع "كلاشينكوف" بمحطة سيارات الأجرة بـ"القصرين".
وفي نفس العام ألقت مديرية أمن الإسكندرية القبض على شاب يرتدى النقاب يتجول في محيط مديرية الأمن بمنطقة سموحة، واعترف المتهم بأنه قام بانتحال صفة سيدة منتقبة لمقابلة إحدى الفتيات التي تقيم بجوار المديرية ويقوم بمراقبة أسرتها عقب خروجها للصعود إليها لوجود علاقة غير شرعية معه، ولكن أكد مصدر أمني مسئول أن المتهم كان يقوم بمراقبة مديرية الأمن للتحضير للقيام بأعمال إرهابية.