أحمد سلامة يستنكر تعيين «أبوسمرة» معاونًا لرئيس حي العجمي
قال أحمد سلامة، أمين أعلام حزب التجمع الوطني التقدمي الوحدوي بالإسكندرية، أن هناك مؤامرة ضد مصر والمصريين تلوح في الافق وتحاك من الداخل وليس كما اعتدنا من الخارج، فقد طالعتنا الاخبار المتواترة عبر اليومين الماضيين بإخلاء سبيل عدد من قيادات ما يسمي بدعم الشرعية والمحرضين والمتورطين في تسييل دماء المصريين بعد 30 يونيو والذي كان اخرهم صفوت عبد الغني القيادي بحزب التنمية المتأسلم.
وأضاف أحمد سلامة أن الأمر وصل إلى تعيين بعض الجهاديين كمعاوني بعض اللواءات من رؤساء الأحياء مثل القرار رقم 155 بتاريخ 3 أبريل 2016 الذي أصدره اللواء سامي شلتوت رئيس حي العجمي والذي يقضي بتعيين الجهادي «محمد أبو سمرة»، أمين عام الحزب الإسلامي، التابع لتنظيم الجهاد المنحل، في منصب معاون رئيس الحي للإزالات والإشغالات رغم أنه سبق التحقيق معه أكثر من مرة واحتجازه لاعتناقه الفكر الجهادي، ولتحريضه ضد الجيش والحكومة خاصة أنه اشتهر بتصريحه المعادي للقوات المسلحة الذي قال فيه: «لو الجيش انقلب حنخرج عليه بالسلاح، الرئيس مرسي والشاطر يطلبان منا المساندة.
وأشار سلامة، إلى أن ما يتم حاليا لا يمكن تفسيره إلا بقيام دولة مبارك والتي ما زال العديد من رجالها يحكمون حتى اليوم برد الجميل للإخوان بصفة خاصة والتيار المتاسلم بصفة عامة بسبب اصرار الفرقة الثانية بمحاكمة الفرقة الأولى بنظام المحاكمات الجنائية وليست الثورية والتي من المعروف مسبقا أن احكامها بطيئة ويستطيع المحامي إيجاد ثغرات قانونية بها.
كما أوضح سلامة أن اخبار تصالح رموز نظام مبارك ببضعة ملايين من الجنيهات ما هو الا خطوة أولى من خطوات تمكينهم من حكم مصر بالشراكة مع الإخوان وأحزاب ما تدعي دعم الشرعية، لافتا أنه لا يستبعد بسن قوانين للمصالحة مع إخوان الدم في دم المصريين كما حدث مع رجال دولة مبارك.
