ريم البارودي وأحمد سعد
لا أجد أي مبرر لهذه الحالة من المراهقة المتأخرة التي كشف عنها طوال الفترة الماضية الثنائي الفني أحمد سعد وريم البارودي بسبب الخطوبة وفسخها.. فأحمد سعد صاحب الصوت القوى يستخدم مواقع التواصل الاجتماعي ويستخدمنا معها للإعلان عن فسخ خطوبته من ريم البارودي ثم يعود ويعتذر لها من خلالنا أيضا، ويؤكد حبها له وجنونه بها.. وتمر الأيام ثم يعود من جديد للإعلان عن فسخ الخطوبة ثم يخرج في الفضائيات ويؤكد بأنه تسرع في القرار وعاد لها لأنه يحبها وهي تحبه.. ثم يعود ليكرر ما قام به في الأول من شغل "مراهقين" ويعلن انفصاله ثم يعود ويعلن عودته.. وهكذا انشغل الكثيرون مجبرين بهذه الحكاية خلال فترة طويلة.
وأنا هنا أقول مجبرا للدفاع عن الإعلام المتهم دائما بأنه السبب وراء مشكلات "الفنانين الحبيبة".. ففي هذه الحالة الإعلام مظلوم فهو عبارة عن مستقبل لبوست من الفنان أحمد سعد ثم فيديو من الفنانة ريم البارودي ثم صور تجمع الإثنين ثم خطوبة ثم فسخ خطوبة ثم حديث في فضائية ثم حكاية ثم رواية.. وكأن الاثنين مكتوب عليهما من بداية هذه العلاقة التي أعلنا عنها أن يشاركا الإعلام ومعجبيهما بكل تفاصيل حياتهما أولا بأول.. وفي النهاية تجد من يقول لك.. الإعلام هو اللي مدخل نفسه في كل تفاصيل حياة الفنانين..!!
وأنا لست مشغولا بما يحدث من خلافات بين الحبيبين.. ولا أرغب في معرفة من الذي ترك الآخر ومن الذي يتمسك بالآخر.. ولا يهمني إذا كانا سيتزوجان أم لا.. ولكن كل ما يشغلني هو الحرص من الفنان أحمد سعد على إشغالنا معه فيما هو مشغول به حتى لو كان شخصيا بحتا.. فهو يحب ريم وريم تحبه.. هكذا اعترفا الاثنان في أكثر من وسيلة إعلامية.. إذن إذا تزوجا فألف مبروك وإن لم يحدث ذلك فكل شيء قسمة ونصيب.. أما حكاية أنا مخاصم ريم وفسخت مع ريم ومش حتزوج ريم وهاخلي بالي من أولادي وووووووووو ألخ.. فهو أن لم يسئ لريم البارودي نفسها سيسيئ لأحمد سعد شخصيا وأيضا يشغلنا ويشغل الإعلام بما هو ليس مهم إلا إذا اعتبر أحمد سعد بأن حياته الشخصية مهمة لنا وللإعلام..!!