التفاصيل الكاملة لفضائح «وثائق بنما».. علاء مبارك بقائمة التهرب الضريبي والتربح.. التسريبات تدين الأسرة الحاكمة في قطر.. «بوتين» يساعد أصدقاءه في تكوين ثروات ضخمة.. وعائلة «ال
هزت وثائق بنما Panama Papers، العالم أجمع بعد سلسلة من الوثائق التي كشف النقاب عنها أمس الأحد، في واحدة من أكبر عمليات التسريب لفضائح فساد سياسي عالمي، تورط بها شخصيات عالمية وعربية بارزة، في تهم تتعلق بالتهرب الضريبي والتربح في الخارج.
وتكشف "فيتو" في هذا التقرير أبرز الفضائح التي طالت قادة العرب وزعماء العالم وأقاربهم، على النحو التالي:
1. علاء مبارك
أوضح موقع Panama Papers "بنما بيبرز" أن علاء، نجل الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، كان يمتلك شركة للاستثمارات العالمية في جزر "فيرجن" البريطانية، وكانت تُدار من قبل بنك كريدي سويس.
وفي عام 2011، طالبت السلطات في جزر فيرجن البريطانية، شركة "موساك فونسيكا" بتجميد أصول علاء مبارك وهو أمر شجعه قانون الاتحاد الأوروبي، وفي عام 2013، غرمت "موساك فونسيكا" نحو 37.5 ألف دولارا لعدم التحقق بشكل صحيح من كون علاء مبارك، "عميل عالي المخاطر".
2.حمد بن خليفة آل ثان
كشفت وثائق بنما Panama Papers، وجود اسم أمير قطر السابق حمد بن خليفة آل ثان، ضمن قائمة الشخصيات المتهمة بـ"إخفاء الثروات" والتهرب الضريبى.
ولفتت الوثائق إلى قيام محامى من مدينة لوكسمبورج بعد عام من تنحى أمير قطر السابق عن الحكم، بالتواصل مع الشركة؛ لإخفاء ما حققه الأمير السابق من مكاسب عبر شراء إحدى الشركات المسجلة في جزر "فيرجين" البريطانية.
وأبرزت الوثائق امتلاك "آل ثان" أغلبية الأسهم في شركة "رين وياليس" منذ سبتمبر 2013، التي لها وديعة في بنك أوف تشينا في لوكسمبورج.
3. فلاديمير بوتين
تورط الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، أيضًا في شبكة من الصفقات الخارجية، والقروض التي وصلت قيمتها إلى نحو 2 مليار دولار.
ولم يظهر اسم الرئيس الروسي في أي من الوثائق المسربة، ولكن ظهر عدد كبير من أسماء أصدقائه المقربين، التي تمت برعاية بوتين وموافقته.
وأظهرت الوثائق أن سيرجي رولداجين، أقرب أصدقاء بوتين، كون ثروة وصلت إلى نحو 100 مليون دولار، كما كان لديه حصة تصل إلى نحو 12.5 % من أسهم واحدة من أكبر شركات الدعاية والإعلان الروسية، التي تحقق عوائد سنوية تتجاوز 800 مليون يورو.
4. بشار الأسد
قال موقع "Panama Papers" إن نجلى خال الرئيس السوري بشار الأسد «رامي وحافظ مخلوف»، كونا ثرواتهما بناءً على استغلال الروابط الأسرية لعائلة الأسد، وذلك لمدة سنوات.
وأضافت الوثائق، أنه كان على أي شركة أجنبية تسعى إلى القيام بأعمال تجارية في سوريا، اللجوء إلى رامي مخلوف الذي سيطر على القطاعات الاقتصادية الرئيسية مثل النفط والاتصالات السلكية واللا سلكية.
وأشارت إلى أنه في عام 1998، كون رامي مخلوف علاقات مع المستثمرين الأردنيين في مجال الاتصالات، وفي عام 2002، شارك مخلوف في تأسيس شركة "سيريتل"، وهي شركة الاتصالات المتنقلة السورية، وامتلك 10% منها بأسهمه الشخصية و63% من خلال شركته "دريكس" للتكنولوجيا في جزر العذراء البريطانية.
وابتداء من فبراير 2011، ناقش العاملون في شركة "موساك فونسيكا" للخدمات القانونية، عبر البريد الإلكتروني، مزاعم الرشوة والفساد التي وجهت إلى أفراد من عائلة مخلوف، والعقوبات التي فرضت من قبل وزارة الخزانة الأمريكية.
وفي يونيو من العام نفسه، طالبت لجنة الخدمات المالية بجزر فيرجن البريطانية، الشركة، بإجراء تحقيق بموجب قوانين مكافحة غسل الأموال في شركة "دريكس"، مما دفعها لقطع العلاقات مع شركات عائلة مخلوف.
5. رئيس جنوب أفريقيا
تمتع "كلايف خولوبوس زوما"، ابن شقيق رئيس جنوب أفريقيا، جاكوب زوما، بحياة الرفاهية وتورط في الوثائق المسربة، وحملته محكمة في جنوب أفريقيا مسئولية انهيار شركة تعدين الذهب لكنه نفى المسئولية عن فشل الشركة.
ومثل كلايف خولوبوس زوما شركة "Caprikat" المحدودة، التي تعد واحدة من شركتين في الخارج، استحوذت على حقول النفط في جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وفي أواخر صيف عام 2010، أثارت التقارير المنشورة أسئلة حول عملية الاستحواذ على حقول النفط، وأمرت سلطات جزر "فيرجن" البريطانية شركة "موساك فونسيكا" للخدمات القانونية بتوفير معلومات أساسية عن زوما.
وفي العام نفسه، قررت شركة "موساك فونسيكا" إنهاء علاقتها مع الشركات، ورفض زوما وممثلو الشركات مزاعم بارتكاب مخالفات وادعى أن الصفقات النفطية كانت "جذابة جدا" لحكومة جمهورية الكونغو الديمقراطية.
6. نائب رئيس الوزراء الفلسطيني السابق
أما محمد مصطفى، نائب رئيس الوزراء الفلسطيني السابق الذي استقال في عام 2015 وهو رئيس صندوق الاستثمار الفلسطيني حاليًا وأحد المقربين لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس منذ سيطرة حماس على قطاع غزة في عام 2007، فنسب إليه استقبال الأموال من الدول العربية إلى فلسطين.
ولم يكشف الموقع حجم الأموال التي تعامل بها "مصطفى" أو التعاملات التي أجراها مع المكتب الشهير وفقا لأكبر تسريب صحفي في تاريخ الصحافة العالمية.
7.الرئيس الأرجنتيني
قالت صحيفة "لا ناسيون" الأرجنتينية التي شاركت في التحقيق، إن الرئيس الأرجنتيني ماوريسيو ماكري، كان عضوًا في مجلس إدارة شركة مسجلة في جزر الباهاماس، ونفت الحكومة الأرجنتينية هذه التقارير وأكدت أنه لم يساهم في رأسمال هذه الشركة، بل كان مديرا عابرا لها.