«القومي للترجمة» يستضيف فلاديمير بيلياكوف في «رحلة لضفاف النيل»
يحتفى المركز القومى للترجمة، بالمستشرق الروسى فلاديمير بيلياكوف، في ندوة تناقش كل من كتاب «رحلة إلى ضفاف النيل المقدسة» من تأليفه، وكتاب «من ناصر إلى أكتوبر» من ارشيف السفير ميخايلوفيتش فينوجرادوف والذي كتب مقدمته، وذلك في ندوة تحت عنوان «الروس في مصر»، والتي تقام في تمام السادسة من مساء الإثنين المقبل، بقاعة طه حسين بمقر المركز.
ويدير الندوة الدكتور أنور مغيث مدير القومى للترجمة، بمشاركة كل من مترجم العملين: الدكتور أنور إبراهيم، الدكتور شريف جاد، الدكتور حسين الشافعى.
وكتاب رحلة إلى ضفاف النيل المقدسة "الروس في مصر" يكرس للعلاقات الإنسانية بين روسيا ومصر، ويتناول بين دفتيه عددًا من الموضوعات، مثل:التقاليد التي يمارسها الحجاج الروس المتوجهون لزيارة الأماكن المقدسة في سيناء، ونشأة وتطور السياحة المدنية إلى مصر في القرن التاسع عشر ومطلع القرن العشرين وانعكاساتها في الثقافة الروسية، وكذلك تكوين ووضع الجالية الروسية في مصر في النصف الأول من القرن العشرين، فالجزء الأكبر من المادة الواقعية الواردة في هذا الكتاب تطرح للمرة الأولى في صياغة علمية رصينه.
أما كتاب «من ناصر إلى حرب أكتوبر"من ارشيف سفير"» والذي يروى خلاله الدبلوماسى الروسى ميخايلوفيتش فينوجرادوف،والذي عمل سفيرًا للاتحاد السوفيتى لدى مصر في الفترة من 1970 وحتى 1974، وهو يتناول الوضع في مصر منذ أن تولى عمله فيها،ثم يقوم بتحليل تطور توجهات السياسة الخارجية لمصر ووقائع حرب أكتوبر 1973 منذ نشوبها وحتى نهايتها، ويتحدث عن لقاءاته بالرئيس جمال عبد الناصر ومع خلفه الرئيس أنور السادات.
المستشرق الروسى فلاديمير بيلياكوف، ولد في موسكو عام 1950، وتخرج من معهد موسكو للعلاقات الدولية، عمل مراسلا صحفيا في مصر لمدة 15 عاما، ويشغل الآن منصب كبير الباحثين بمعهد الدراسات الشرقية التابع لاكاديمية العلوم الروسية، وله عدد كبير من المؤلفات، نذكر منها "مدينة موتى روسية في مصر"، "مصر طولا وعرضًا:دليل تاريخى"، "كنوز سيناء"،"القاهرة: تاريخ مدينة" و" مصر الروسية".
المترجم أنور إبراهيم، خريج كلية الالسن قسم اللغة الروسية، وحاصل على الدكتوراة في فقه اللغة والادب من جامعة موسكو، له عدد كبير من الترجمات عن الروسية، منها: (تاريخ القرصنة في العالم)، (الشرق والغرب صدام ام انسجام)،(نماذج من النقد الروسى الحديث) و(عمارة المسرح في القرن العشرين).