رئيس التحرير
عصام كامل

تعديلات جديدة في تنسيق الجامعات الحكومية.. زيادة عدد رغبات الطلاب إلى 60 لجميع الشهادات.. الاستجابة لمطالب أهالي ميت غمر ووادي النطرون.. وإلغاء التوزيع الإقليمي فيما عدا التربية النوعية والتمريض

جامعة القاهرة
جامعة القاهرة

أقرت الجنة العليا للتنسيق بالمجلس الأعلى للجامعات، تعديلات جديدة لتنسيق الجامعات الحكومية من أجل تصحيح بعض المشكلات التي تواجه التعليم العالي مع انطلاق المرحلة الأولى للقبول بالجامعات.


وتحاول وزارة التعليم العالي حسم الأزمات المتراكمة من تنسيق الجامعات الحكومية الذي يعتبر بوابة المرور لدخول طلاب الثانوية بمختلف شهاداتها سواء العامة أو الأزهرية أو صناعية للجامعات.

زيادة عدد الرغبات

وأكد سيد عطا، رئيس قطاع التعليم بوزارة التعليم العالي، نائب رئيس اللجنة العليا للتنسيق بالجامعات الحكومية، عن زيادة عدد الرغبات لجميع الشهادات من ٤٨ إلى ٦٠ رغبة لإتاحة فرص أكثر لجميع الطلاب، للالتحاق بالكليات الجامعية والمعاهد العليا.

ولفت رئيس قطاع التعليم بوزارة التعليم العالي في تصريح لـ«فيتــو»، إلى ضم جامعتي المنصورة والزقازيــق ضمن المنطقة "أ" لطــلاب مركز ميت غمر، وجامعتي السادات ودمنهــور، ضمن المنطقة "أ" لطلاب وادي النطــرون استجابة لمطالب الأهالي.

إلغاء التنسيق الإقليمي
وأضاف عطا أن التوزيع الجغرافي سيتم مراعاته بداية من تنسيق العام المقبل، لافتا إلى إلغاء التنسيق الإقليمي في توزيع الطلاب فيما عدا كليات التمريض والتربية والتربية النوعية، خاصة بعد الأزمة التي حدثت من مئات الطلاب وأولياء أمورهم؛ بسبب حرمانهم من الالتحاق بكليات جامعة القاهرة «الإعلام، السياسة والاقتصاد» خلال العام الدراسي الحالي.

الطلاب المغتربون بالسعودية
وفيما يتعلق بطلاب الشهادات المعادلة أكد عطا، أن الوزير أوصى بقبول 4 طلبات قدمها الطلاب المغتربــون بالسعـــودية، من 6 طلبات تقدموا بها، وتم رفض مطلبين، وشملت المطالب الأربعة فصل تنسيق الشهادة المعادلـــة العربيــــة عن الشهادة الأجنبيــة، وكذلك زيادة عدد رغبات التنسيق للشهادات المعادلة لتكون 60 رغبة بدلا من 48، والشفافيــــة التامــــــة في إعـــــلان الأعــــداد المقبــولة أمام الرأي العام، وأيضــا الالتزام بظهور نتيجة الشهادات المعادلة مبكرا وقبل بدء الدراسة بالجامعات المصرية بمدة 3 أسابيع على الأقـــل.

ورفضت اللجنة تخصيص نسبة 5% من المقاعد للشهادات العربية؛ لأن نسبة الطلاب المغتربين خاصة بالسعودية منخفضة مقارنة بنسبة خريجي الثانوية العامة الذين يتجاوز عددهم 600 ألف طالب سنويًا.
الجريدة الرسمية