البرلمان الإيراني: صواريخنا الباليستية لم تصمم لحمل رءوس نووية
انتقد رئيس البرلمان الإيراني على لاريجاني، اليوم السبت، الدول الغربية التي تطالب مجلس الأمن بدراسة ملف أنشطة صواريخ بلاده الباليستية التي يشتبه الغرب بقدرتها على حمل أسلحة نووية.
وقال لاريجاني في كلمة نقلتها وكالة الأنباء الرسمية الإيرانية: أنه أي من الصواريخ الباليستية التي صنعتها إيران لم تصمم لحمل رءوس نووية وما أثاره الغرب حول هذه الصواريخ لا يرتكز إلى اسس قانونية وانما هو مجرد ضجة إعلامية".
واعتبر أن اثارة قضية القدرات الصاروخية الإيرانية في مجلس الأمن يبرهن على "سوء نواياهم" مضيفا أن "الطرف الآخر كان يصر خلال المفاوضات النووية على أن يشمل الحظر الصواريخ الباليستية لكن طهران رفضت ذلك بشكل قاطع حتى تم الاتفاق على امتناع إيران عن إنتاج صواريخ لها استخدامات نووية وإيران ملتزمة بذلك".
وأشار إلى أن الهدف الرئيسي من المفاوضات النووية كان إلغاء الحظر الذي فرض على إيران والذي كان عقبة وضعها الغرب في طريق الشعب الإيراني، ولحسن الحظ فإن إرادة الجميع اتحدت على إزالة هذه العقبة.
وقال لاريجاني "إننا قادرون على إخراج الأمريكيين من الباب ولكنهم يسعون إلى الدخول مرة أخرى من النافذة ليفرضوا حظرا جديدا على إيران مما يستدعي ضرورة اليقظة ورصد كل تحركاتهم".
وكانت الولايات المتحدة وحلفاؤها الأوروبيون أعلنوا في خطاب مشترك الأسبوع الماضي أن إيران تحدت بإطلاقها "صواريخ قادرة على حمل أسلحة نووية" قرارا لمجلس الأمن ايد الاتفاق النووي بين الجانبين العام الماضي.