رئيس التحرير
عصام كامل

بالصور.. قدرات جيوش الولايات المتحدة والصين وروسيا

فيتو

تساءل موقع "بيزنس إنسايدر" الأمريكي، في تقرير له، عن مدى قوة جيوش روسيا، والصين والولايات المتحدة في الحروب التقليدية.


وقارن الموقع بين الثلاثة جيوش الأكثر قوة في العالم من خلال 4 فئات:


1. طائرات ستيلث «الشبح»

تشتهر الولايات المتحدة الأمريكية بإنتاج مقاتلات الشبح من الجيل الخامس، ولكن تجتهد روسيا والصين أيضًا في امتلاك وتطوير تلك المقاتلات، وتحاول الصين حاليًا تطوير أربع مقاتلات شبح.

وتمكن الكثير من الدول من صناعة هذه الطائرة وأول هذه الدول كان الولايات المتحدة التي صنعت أول طائرة شبح في العالم، وهي f-117 التي كان أول إقلاع لها سنة 1981 وأخرجت من الخدمة سنة 2008، ويُقال إن الشبح الروسية "t-50" تتفوق على نظيرتها الأمريكية f-22.

وقال المحلل العسكري بافل فلجنهاور: إن "القائمين على تصنيع طائرة T-50 الروسية صمموها "بدعة تكنولوجية فريدة ويتيمة في روسيا وفي العالم".


2. الدبابات

كان لأمريكا السبق في إنتاج الدبابة M1 أبرامز، عام 1980، لكن تلك الدبابة شهدت العديد من التحسينات لنظام الدروع، والدفع، وأنظمة الأسلحة.

أما روسيا، فهي تعمل على تطوير دبابة أراماتا T-14، ولكنها تعتمد حاليًا في مهامها وعملياتها على دبابة T-90 التي يعتبرها الخبراء رائعة لقوة أدائها.

وجهزت روسيا T-90 بملقم آلي، ودروع، ومدفع رشاش يعمل عن بعد ومدفع قذائف 125mm، ويمكن لطاقم الدبابة إطلاق صواريخ مضادة للدبابات من المدفع الرئيسي.

والصين أيضًا تمتلك مجموعة متنوعة من الدبابات وتطور بعضها ومنها دبابة تي 99 المزودة ببنادق 125 ملم وحامل يمكن من خلاله إطلاق صواريخ.

ورجح الموقع، أن الولايات المتحدة تفوز في تلك الفئة لخبرتها في التصنيع والاستخدام.

3. السفن

الولايات المتحدة صاحبة أكبر قوة عسكرية بحرية في العالم، فضلاً عن امتلاكها حاملات طائرات ومواقع هبوط مروحيات، ولكن تقدم بحريتها وتكنولوجيتها وحجمها الهائل، قد لا يكون كافيًا للتغلب على الصواريخ الصينية أو الغواصات الروسية إذا قررت القتال في مياه العدو.

ولا تزال روسيا تكافح من أجل تعزيز قدارتها البحرية، لكن إطلاقها لصورايخ KALIBR ضد أهداف برية في سوريا أثبت براعتها في استغلال السفن البحرية الصغيرة.

والصين تسعى لثورة بحرية في كل من خفر السواحل والقوات البحرية لجيش التحرير الشعبي، وذلك لأزمة المياه الإقليمية المتنازع عليها مع جيرانها، وتمتلك البحرية الصينية صواريخ متطورة وأسلحة أخرى، بالإضافة إلى أجهزة استشعار حديثة.

ورأى الموقع أن البحرية الأمريكية لا تزال البطلة بلا منازع في العالم، ولكنها ستخسر خسارة فادحة إذا حاربت الصين أو روسيا في مياههما الإقليمية.

4. الغواصات

تمتلك واشنطن 14 غواصة صواريخ باليستية و280 صاروخًا نوويًا، قادرين على سحق مدينة بأكملها، فضلاً عن 4 غواصات موجهة بـ154 صاروخ كروز من طراز توماهوك و54 غواصة هجومية نووية.

وموسكو تمتلك 60 غواصة قوية جدًا، كما أن غواصاتها النووية قريبة من الغواصات الغربية، ولكن قواربها الحربية هي الأهدأ في العالم، وتعمل حاليًا على تطوير أسلحة الغواصات مثل ميجاتون 100.

وبكين تمتلك فقط 5 غواصات نووية، و53 غواصة هجومية ديزل، و4 غواصات صواريخ باليستية نووية، لكن يعيب الغواصات الصينية سهولة تتبعها، فيما تطور أمريكا أجهزة تنصت متطورة، وبحسب الموقع، يفوز أسطول الغواصات الأمريكية على الصينية والروسية.
الجريدة الرسمية