النيابة: مقتل «تكفيري الوراق» بـ10 طلقات نارية
أنهت نيابة حوادث شمال الجيزة الكلية، برئاسة المستشار أحمد حلمي، مناظرة جثة التكفيري الذي قُتل في تبادل لإطلاق النيران مع الشرطة، بالوراق، صباح اليوم السبت.
وكشفت مناظرة بدر مروان، مدير نيابة الحوادث، إصابة القتيل بـ10 طلقات بالكتف والصدر والذراع والرأس والبطن والظهر، وأحدثت بعضها فتحات دخول وخروج.
وتبين من التحقيقات الأولية أن القوات تمكنت من السيطرة على المتهم "مصطفى مصباح محمد"، موظف، وتصفيته من خلال اعتلاء أسطح عقارات مواجهة للعقار الذي يسكنه واستقبلهم المتهم بوابل من الأعيرة النارية فأصاب ضابط بالأمن المركزي بالظهر والذي يخضع الآن إلى جراحة داخل غرفة عمليات مستشفى الشرطة.
كما أصاب المتهم ضابطا بجهاز الأمن الوطني، بطلقة بالقدم، ثم فر إلى سطح العقار وأطلق الرصاص عليهم من أعلى السطح، فاعتلت القوات سطح عقار مواجه له وبادلته إطلاق النيران، فيما حاصرته قوة أخرى من عقار مجاور حتى تم تصفيته.
وأمرت النيابة بإشراف المستشار أحمد البقلي المحامي العام الأول لنيابات شمال الجيزة الكلية بندب الطب الشرعي، لتشريح جثة القتيل، وصرحت بدفنه عقب الانتهاء من التشريح، كما أمرت بندب خبراء الادلة الجنائية لرفع آثار المواجهة من دماء وفوارغ طلقات فيما أمرت بالاستعلام عن حالة الضابطين المصابين لسماع أقوالهما.
وكشفت تحريات الأجهزة الأمنية بالجيزة أن قتيل مواجهات الوراق يعتنق الفكر التكفيري، وينتمي لتنظيم ما يسمى بـ"أجناد مصر" وأنه متهم في قضية "أمن دولة" وصادر بحقه قرار ضبط وإحضار من نيابة أمن الدولة العليا.
وأفادت التحريات بأن معلومة وردت باختفاء المتهم داخل منزل أسرته بشارع التل بالوراق، فتحركت قوة أمنية لضبطه وأثناء نزول المتهم من منزله الساعة الخامسة فجرا فوجئ بالقوة تحاول إلقاء القبض عليه، فبادر بإطلاق النيران من بندقية آلية، وأصاب ضابطين بطلقات في القدم، مما دعا لتبادل إطلاق النيران الذي استمر قرابة 45 دقيقة حتى أصيب بعدة طلقات ولقي مصرعه، وعثر بحوزته على بندقية آلية و140 طلقة تم تحريزها.