رئيس كازاخستان: العالم ينزلق إلى عصر نووي أكثر خطورة
حذر الرئيس الكازاخي نور سلطان نزارباييف اليوم الجمعة على هامش قمة الأمن النووي الرابع في واشنطن، من انزلاق العالم إلى عصر نووي جديد أكثر خطورة ومستقبل لايمكن التنبؤ به.
وأضاف، في القمة التي يشارك فيها قادة أكثر من خمسين بلدا لبحث ملف الإرهاب النووي ومنع حصول الجماعات الإرهابية على السلاح النووي، أن البشرية عقدت آمالها في القرن الحادي والعشرين، على العيش في عهد جديد سالم وآمن، وعلى أساس من التعاون الدولي.
واعتبر أن المجتمع الدولي فوت فرصة فريدة لبناء عالم ونظام آمن ومستقر، موضحا أن العالم صار يرزح تحت خطر غير مسبوق يتمثل في تهديد نووي قد يؤدي إلى حرب عالمية قاتلة، حسب قوله.
وقال نزارباييف: إن معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية المبرمة سنة 1968 بقيت حبرا على ورق، وذلك لعدم توفر ضمانات كافية لمنع استخدام الأسلحة النووية من قبل أي طرف، واعتبر الرئيس الكازاخي أن الإرهاب النووي والاتجار غير المشروع بالأسلحة النووية والمواد الإشعاعية من أخطر المشكلات التي تواجه البشرية في القرن الحادي والعشرين، معتبرا أن تحقيق أهداف القمة الحالية، يتطلب إرادة سياسية تتوفر لدى كافة قادة العالم.
دعا الرئيس الأمريكي باراك أوباما عشية افتتاح القمة، روسيا إلى مواصلة تقليص الأسلحة النووية، وكتب في مقال نشرته صحيفة "واشنطن بوست"، أنه "على الولايات المتحدة وروسيا اللتين تملكان أكثر من 90% من الأسلحة النووية، التفاوض من أجل مواصلة تقليص قدراتهما النووية".
وعلّق مسئول روسي على تصريحات الرئيس الأمريكي، بالقول إنه ينبغي على الولايات المتحدة أولا إعادة بناء العلاقات مع روسيا التي دمّرها أوباما، ليصير لهم حينها عرض إجراء مفاوضات حول الأسلحة النووية.
