تفاصيل علاقات زوجة إمبراطور إعلام بريطانيا المشبوهة بقادة العالم
كثير من الشائعات حاصرت ويندي دينج زوجة إمبراطور الإعلام البريطاني روبرت مردوخ السابقة، بعد انفصالها عنه عام 2014، طالت كبار رجال السياسة في العالم، أولهم رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير، وآخرهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
ويندي دينج هي سيدة أعمال صينية المولد تحمل الجنسية الأمريكية، ولدت في ديسمبر 1968، وتعيش حاليا في مدينة نيويورك الأمريكية وسط كثير من اللغط والشائعات.
أعادت مجلة "يو إس ويكي" الأسبوعية الأمريكية، نشر شائعات علاقات "دينج" السرية مع كبار رجال الدول إلى الأذهان، بعدما قالت إنها تواعد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سرا، معتمدة على تصويرها على يخت للملياردير الروسي "رومان إبراموفيتش"، صديق بوتين، خلال عطلة مع عائلتها في جزيرة سانت بارث الفرنسية.
وأوضحت الصحيفة البريطانية أن "بوتين ودينج" لم يلتقط لهما أحد صورًا معًا، مشيرة إلى أن "إبراموفيتش" هو أحد الأصدقاء المقربين للرئيس الروسي بوتين، كما أن "دينج" صديقة مقربة لصديقة إبراموفيتش "داشا جوكوفا".
لم تكن تلك الشائعة هي الأولى من نوعها، فكان الحديث عن لقاء بين دينج ورئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير، سبب إثارة لغط كبير حولها حتى أن البعض قالوا إن ما أثير عن علاقتها ببلير كان سببا في طلاقها.
في مطلع 2014، سلطت وسائل الإعلام البريطانية الضوء على علاقة دينج بـ "بلير"، موضحة أن مردوخ اكتشف 300 رسالة بريدية بينهما، فضلا عن لقائهما عدة مرات في أماكن مختلفة من بينها نادي مايفير وفي منزل مردوخ في وقت كان فيه رجل الأعمال والإعلام مسافرا بالخارج.
في ذلك الإطار نفى "بلير" وجود أية علاقة مشبوهة بينه وبين وزوجة رجل الأعمال مردوخ، الذي يرى أن زوجته وبلير خدعاه وأنه رأي بنفسه المشاعر الدافئة بين يندي وبلير بوضوح في رسائل البريد فيما بينهما.
وفي 11 يونيو 2013، أقام "مردوخ" وزوجته حفل عشاء لمجموعة من الأصدقاء والزائرين من لندن، وقال حينها إنه قرر تقديم طلب للطلاق منها في اليوم التالي، ولم يكن هذا القرار وليد اللحظة، حيث ضاق من نقاشها الحاد، وغيابها المتكرر عن الحفلات والرحلات الخارجية، والزيارات التي لا نهاية لها لصديقاتها الصينييات.
وكان "مرودخ" علم من خدم منزله، أن بلير بقي ليلة 27 أبريل 2013 مع زوجته، كما أنهما كانا ينظرا لبعضهما بإعجاب أثناء تناول الطعام، وبعدها رصد الخدم توني بلير يرافق "دنج" إلى غرفة نومها حسب ما قالته وسائل إعلام غربية في تلك الأثناء.
وحتى الوقت الحالي لا يوجد أي دليل على وجود علاقة مشبوهة بين دنج والرئيس الروسي بوتين، كما أن كل ما أثير عن علاقتها ببلير لم يكن سوى أحاديث صحف لا يوجد على صحتها من عدمه أي دليل.
