للأمهات.. 6 حيل تساعدك على ترويض الطفل الفوضوي
الطفل الفوضوي من النماذج المزعجة من الأطفال، والذين يتسببون في إصابة الأم بالإحباط، نظرا لمحاولتها الفاشلة في ترويضه، وتعليمه النظام.
وتشير الخبيرة النفسية دكتورة سهام حسن إلى أن الطفل الفوضوي دائما يأتي من بيوت تسود فيها الفوضى والإهمال؛ حيث لا توجد قوانين منظمة تحكم البيت بشكل عام، وبالتالي اعتاد هو هذه الحياة، التي انعكست على سلوكياته.
تضيف سهام أن الطفل الفوضوي يحتاج لوضع حدود لكل تفاصيل حياته، وروتين يومه، من مواعيد استقاظه ونومه، واستحمامه، ولعبه، وكذلك ترتيب أغراضه.
وحتى تقومي طفلك الفوضوي تنصحك الخبيرة النفسية باتباع الآتي:
حاولي تبسيط عملية الترتيب والنظام لطفلك بتقسيمها إلى مراحل، كأن تقولي له: ضع المكعبات في السلة الخاصة بها، ثم اجمع الكتب وضعها على الرف. ولا بأس بمشاركته.
شجعي طفلك على احترام النظام والترتيب، بمكافئته كلما التزم بالقواعد التي وضعتيها له.
على الوالدين أن يتفقا على نظام موحد يسير البيت كله وفقا له، لترسيخ روح الانضباط والنظام في نفوس الأطفال، حتى لا يستشعر البلبلة والتخبط، ولا يلتزم.
بعد أن عتاد الطفل الالتزام بالقواعد، اجعليه يتحمل مسئولية نفسه وترتيب أغراضه بنفسه.
رسخي فكرة التعاون والمشاركة، من خلال جعل أطفالك يتعاونون مع بعضهم البعض في إنجاز المهام، فليتشاركون في ترتيب كل غرفة، وفي ترتيب ألعابهم.
اظهري مشاعر الفرح والسرور بعد إنجاز طفلك مهامه التي طلبتيها منه، حتى يتحمس ويعتاد الأمر بحب.