حمدي قنديل يواصل جراءته المعهودة: الحكومة مطالبة بوقف برنامج «الإبراشي».. رفضت منصب وزير الإعلام.. «البرادعي» انسحب لعدم قدرته على تحمل المسئولية.. ويوجه رسالة لـ«نجلاء فتحي
حل الإعلامي حمدي قنديل، ضيفا ببرنامج «قصر الكلام»، تقديم الإعلامي محمد الدسوقي رشدي، مقدم البرنامج المذاع على فضائية «النهار»، وكشف خلاله عن حقيقة كتابه الأخير، والذي تناول توجيه العديد من الرسائل لعدد من الشخصيات العامة والسياسية.
منصب وزارة الإعلام
وكشف «قنديل»، عن رفضه تولي منصب وزير الإعلام أكثر من مرة، رافضًا الإفصاح عن الأسباب الحقيقية لذلك.
وأضاف: «أفضّل السكوت، وأرفض الدخول في أي معارك مع أي شخص مهما كانت نوعيتها، بسبب المرض».
الامتناع عن الكتابة
وأوضح: «لم أقابل الراحل اللواء عمر سليمان نائب رئيس الجمهورية الأسبق، مرة واحدة في حياتي، ولا يوجد لدي أي أسباب للعودة للكتابة في أي جريدة».
ووجه رسالة لحمدين صباحي المرشح السابق لرئاسة الجمهورية، قائلًا: «أقدّر محاولتك لوجود شخص بديل، ولكنها ستحتاج لسنوات عديدة».
ورفض الإفصاح عن مشاعره تجاه الرئيس الأسبق حسني مبارك؛ بسبب الحالة الصحية التي يمر بها حاليًا، واصفًا حال مبنى ماسبيرو بـ«المُحزِن».
برنامج الإبراشي
كما وجه الإعلامي حمدي قنديل، رسالة للإعلامي وائل الإبراشي، قائلًا: «بعتب عليك في برنامجك الذي يتأخر للساعات الأولى من الصباح».
وطالب الحكومة باتخاذ إجراء قانوني ضد البرامج التي تذاع بعد منتصف الليل، واصفا الإعلامي جابر القرموطي، مقدم برنامج «مانشيت»، المذاع على فضائية «أون تي في»، بأنه لطيف، معلقًا على صورة توفيق عكاشة عضو مجلس النواب السابق، قائلًا: «مش يستاهل التعليق».
رسالة نجلاء فتحي
وأكد الإعلامي حمدي قنديل أنه ظلم زوجته الفنانة نجلاء فتحي، ولم يعطِها حقها الكامل في مذكراته، قائلًا: «هاقولَّها حاجة في البيت أنصفها بيها»، مضيفا «لم أعدِّد أفضال نجلاء فتحي وتأثيرها عليَّ في مذكراتي».
وروى دور الفنانة نجلاء فتحي، خلال إجرائه حوارا مع الراحل الدكتور بطرس غالي، الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة، قائلًا: «عَملِتْ مكياج للدكتور بطرس؛ لأنه كان مرهقًا قبل إجراء الحوار».
ووجه رسالة لزوجته الفنانة نجلاء فتحي قائلًا: «يا ريت أقدر أنصفك وأعطيكي حقك».
رسالة للبرداعي
وقال الإعلامي حمدي قنديل، إن حل مشكلة الصحافة والإعلام في أيدي الصحفيين والإعلاميين، موضحًا أن مشكلة برامج التوك شو الرئيسية هي في مقدمة الإعلامي.
وأضاف أن بعض الإعلاميين يفرضون آرائهم على المشاهدين، ويرفعون أصواتهم، مشيرًا إلى أن برنامج «قلم رصاص» تركيبة للبرنامج الإخباري كما يجب أن يكون.
وعن وجود الدكتور محمد البرادعي نائب رئيس الجمهورية في مذكراته قال «قنديل» إنه لم يستطع تحمل المسئولية في مصر، ولذلك قرر الانسحاب.
قانون الإعلام
وقال الإعلامي حمدي قنديل، إنه خلال الأيام المقبلة ستظهر عدد من القوانين المنظمة للعمل الإعلامي، متسائلًا: «هل هذه القوانين ستصلح المهنة حقًا؟».
وسخر «قنديل» من عدم موافقة الحكومة على قانون نقابة الصحفيين والذي تسلمته منذ عام قائلًا: «عايزة تناكفنا شوية».
الحرية والأمن القومي
وتساءل: هل السلطة المصرية مستريحة لحال الإعلام في مصر؟ موضحًا أن السلطة في حيرة بين مقتضيات الحريات، وبين الأمن القومي في مصر، مشيرًا إلى أن الحريات هي التي ستخسر أمام الأمن القومي.
وأضاف أن حماية الأمن القومي سيأتي على حساب التضييق في حرية الرأي، ولن يكون هناك تقدم دون حرية فكر، مشيرًا إلى أن الحكومة «متعودة» على أن الإعلام في يدها، وليس لديها رغبة الدخول في مواجهة مع الصحافة والإعلام.
وأوضح أن إعلام الدولة في حالة تردٍّ كامل، مشيرًا إلى تليفزيون وصحف الدولة يئنان من القضايا الكثيرة.
السيسي والإعلام
وقال الإعلامي حمدى قنديل، إن علاقة الإعلام بالإخوان المسلمين كانت سيئة للغاية، لكن عندما وصل الرئيس عبد الفتاح السيسي للحكم خاطب الإعلاميين وطالبهم بالاصطفاف، مشيرا إلى أن الرئيس الأسبق حسنى مبارك أفرج عن المسجونين السياسيين في بداية حكمه.
وأضاف أن مصطلح اصطفاف التي طالبها السيسي من الإعلاميين مصطلح منضبط عسكريا وليس إعلاميا، موضحا أن علاقة الإعلام بالرئيس الراحل جمال عبد الناصر كانت علاقة ولاء مطلق.
لغة الإعلام
وأكد الإعلامي حمدى قنديل: «كل زمن وله كلام خاص به، وطريقة انتقاد للنظام، وما كان يقال في الخمسينينات لا يجوز أن يقال حاليا».
وأضاف أن سبب اختفائه عن الساحة الإعلامية يرجع إلى كتابة ذكرياته، ونظرا لمرض زوجته الفنانة نجلاء فتحى.
وأوضح أن الإعلام في مصر وصل لحالة من التردى السيئ، بسبب لغته المسفة والمنحطة في كثير من البرامج، مؤكدا أن لغة رئيس الزمالك أصحبت هي اللغة السائدة بين مقدمى البرامج، بدون حساب أو رقيب، مشيرا إلى أن بعض الإعلاميين نصبوا أنفسهم قضاة في إصدار الأحكام.
وأشار إلى أن الإعلام لم يتأثر بوسائل التواصل الاجتماعى، لأن شركات الإنترنت العاملة في مصر، تقوم بقطع الخدمة بالساعات، موضحا: لا أتعامل مع فيس بوك، لأنه مجال واسع لتبادل الشائعات، ويجب مراقبته خاصة في تبادل السباب والشتائم.