رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو.. 5 فضائح لحراس رجب طيب أردوغان

فيتو

 اعتاد حراس الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، على الفضائح، الواحدة تلو الأخرى، فهم يتعاملون بنوع من "البلطجة" في تأمين الرئيس، ليس فقط داخل الأراضي التركية، ولكن أيضًا خلال جولات وزيارات أردوغان للدول الخارجية.




اشتباكات مع نشطاء

 كانت آخر تلك الفضائح، أمس الخميس، حيث أفادت تقارير صحفية أن الحرس الخاص المكلف بحماية الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اشتبك مع نشطاء وصحفيين خارج معهد بروكنجز الأمريكي، حيث ألقى أردوغان كلمة.

 ونقلت مجلة «فورين بوليسي» عن صحفيين حضروا اللقاء تأكيدهم أن الأمن التركي أطاح بصحفي، فيما تعرض آخر للركل، وطُرح ثالث أرضًا.




 وفي شهر فبراير الماضي، اعتدى حرس أردوغان، على المحتجين في الإكوادور، في أثناء جولته في أمريكا اللاتينية، حيث اعتدوا على محامية إكوادورية تدعى "دييجو فينيتميلا"، قاطعت خطابه احتجاجًا على سياسته ضد الأكراد؛ ما أدى لكسر أنفها. 



 وأيضًا في شهر فبراير في بداية جولة أردوغان في أمريكا الجنوبية، وفي شيلي، اعتدى حراس أردوغان على متظاهرين تجمهروا أمام القصر الرئاسي للتنديد بسياسة الرئيس التركي، حاملين لافتات مكتوب عليها «أردوغان قاتل».



 ولم تكن بلطجة حرس أردوغان فقط بعد تولية الرئاسة، ففى عام 2011، عندما كان رئيسًا للوزراء، تشابك حرس أردوغان مع أمن الأمم المتحدة عندما حاولوا خرق السيادة الأمريكية، والدخول مع الرئيس التركي داخل قاعة الأمم المتحدة، وهو ما رفضه الأمن الأمريكي المختص بتأمين الأمم المتحدة، ولقنوا حراس رئيس الوزراء التركي آنذاك «علقة ساخنة».



وتوحش حرس أردوغان مع المعارضين لا يقتصر فقط على الزيارات الخارجية، بل امتد للمعارضين المحليين، فعندما كان رئيسًا للوزراء في عام 2013، اعتدى حرسه الخاص على سيدة تركية قاطعت خطابه.


الجريدة الرسمية