رئيس التحرير
عصام كامل

بالصور.. حصاد أسبوع رئاسي.. «السيسي» يعفي «جنينة» من منصبه.. يتابع حادث الطائرة المختطفة.. يقر الموازنة العامة للدولة.. يبحث تعزيز التعاون الأمني مع وزراء داخلية ألمانيا والجزائر

فيتو

شهد الأسبوع الرئاسي العديد من الأحداث حيث عقد الرئيس عبد الفتاح السيسي، اجتماعا بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة مع الدكتور محمد شاكر المرقبي وزير الكهرباء والطاقة المتجددة حيث استعرض الوزير خلال الاجتماع الجهود الجارية التي تستهدف توفير الكهرباء للمواطنين وضمان انتظام التغذية خلال فصل الصيف القادم، منوهًا إلى قُرب الانتهاء من أعمال الصيانة الدورية بكافة محطات توليد الكهرباء خلال شهر أبريل المقبل، بما يضمن استمرارها في إنتاج الكهرباء بكفاءة عالية.


وأشاد الرئيس بمعدلات تنفيذ الخطة العاجلة لتوفير الكهرباء، ووجه الرئيس بمواصلة العمل بذات الوتيرة لضمان جودة معدلات الأداء والتنفيذ خلال الصيف المقبل.

نائبة رئيس وزراء الصين
وأجرى الرئيس السيسي جلسة مباحثات، مع ليو ياندونج نائبة رئيس وزراء الصين لشئون التعليم العالي والبحث العلمي والثقافة، حيث رحب الرئيس السيسي بزيارة نائبة رئيس وزراء الصين إلى مصر، منوهًا إلى أن هذه الزيارة تمثل إضافة جديدة ومهمة لعلاقات الشراكة القوية التي تربط بين البلدين.

وطلب الرئيس السيسي نقل تحياته وتقديره للرئيس الصيني ورئيس الوزراء وأعضاء الحكومة الصينية، منوهًا إلى أن زيارة الرئيس الصيني إلى مصر أكدت أهمية العلاقات الاستراتيجية بين البلدين وأعطتها دفعة كبيرة.

التعليم والثقافة
وأكد الرئيس السيسي خلال الاجتماع، الأهمية التي توليها مصر للتعاون مع الصين في مجالي التعليم والثقافة والنهوض بجودة التعليم العام والفني، مؤكدًا الدور المحوري للتعليم في حماية المجتمعات من الأفكار المتطرفة والهدامة ومكافحة الإرهاب.

ووجه الرئيس الشكر للجانب الصيني على المنح الدراسية التي يقدمها لمصر، منوهًا إلى ضرورة امتداد التعاون بين البلدين في هذا المجال إلى التعليم ما قبل الجامعي.

الخبرة الصينية
كما أشاد الرئيس السيسي بالقدرات التنظيمية للجانب الصيني لإقامة الفعاليات الثقافية، مشيرًا إلى اهتمام مصر بالتعرف على الخبرة الصينية في هذا المجال، فضلًا عن حرص مصر على إنجاح الفعاليات الثقافية التي يتم تنظيمها خلال العام الجاري بمناسبة الاحتفال بمرور 60 عامًا على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.

ملك البحرين
وتلقى الرئيس السيسي، اتصالًا هاتفيا من جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين الشقيقة.

وتم خلال الاتصال التأكيد على قوة وعمق العلاقات بين البلدين والشعبين الشقيقين واستمرار العمل على تعزيز التعاون بينهما، والذي يكتسب أهمية مضاعفة في المرحلة الراهنة بالنظر إلى التحديات المختلفة التي تمر بها المنطقة، وفي مقدمتها مكافحة الإرهاب.

كما تم بحث تطورات الأوضاع على الساحة العربية حيث تم التأكيد على ضرورة تعزيز وحدة الصف والتضامن العربي لحماية الدول العربية من الأخطار التي تهددها والتصدي لأية محاولات للتدخل في شئونها الداخلية، بالإضافة إلى العمل على استعادة استقرار الدول التي تعاني من ويلات الإرهاب والمواجهات المسلحة.

المجلس القومي للمرأة
وعقد الرئيس عبد الفتاح السيسي، اجتماعا بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة مع أعضاء المجلس القومي للمرأة، برئاسة الدكتورة مايا مرسي.

ووجه السيسي التهنئة لأعضاء المجلس بمناسبة إعادة تشكيله، متمنيًا لهم التوفيق، كما أشاد بالجهود المقدرة للدكتورة ميرفت التلاوي خلال فترة رئاستها للمجلس.

وأكد الرئيس السيسي خلال الاجتماع على أهمية دور المرأة المصرية في مسيرة العمل الوطني والإنساني، منوهًا إلى اهتمامه باستمرار حيوية دور المجلس وتفعيل إسهاماته في مختلف القضايا التي تهم المجتمع، لا سيما أن المجلس يمثل المرأة المصرية التي تُعد نصف المجتمع، ومن ثم يتعين الارتقاء بشأنها وتعزيز مشاركتها في مختلف مناحي العمل في مصر على كافة الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية، من أجل إعلاء قيم المواطنة وقبول الآخر ودعم وتعزيز النسيج الوطني.

الزيادة السكانية
وأشار إلى دور المرأة في المساهمة في التغلب على مشكلة الزيادة السكانية، والعمل على زيادة الوعي بقضايا الوطن وأهمها تطوير التعليم الذي استأثر بجانب كبير من المناقشات التي دارت خلال الاجتماع، فضلًا عن تعزيز التواصل مع المرأة المصرية في المناطق النائية والحدودية.

وأكد الرئيس السيسي دعم الدولة الكامل لعمل المجلس، مؤكدًا أن الدولة المصرية في حقبتها الجديدة تولي للمرأة اهتمامًا خاصًا، وتكفل لدورها الوطني الكبير كل الدعم وتكن له كل التقدير، حيث أثبتت المرأة المصرية جدارتها ووطنيتها في مختلف المواقف حين لبت نداء الوطن.

عزل جنينة
وأصدر الرئيس السيسي قرارا جمهوريا بإعفاء المستشار هشام أحمد فؤاد جنينة، رئيس الجهاز المركزى للمحاسبات، من منصبه اعتبارًا من يوم ٢٨ مارس ٢٠١٦.

وكلف الرئيس السيسي المستشار هشام بدوي بإدارة الجهاز المركزي للمحاسبات، خلفا للمستشار هشام جنينة، الذي تم إعفاؤه من منصبه لحين تعيين رئيس آخر للجهاز.

اختطاف الطائرة
وسيطر حادث الطائرة المصرية على نشاط الرئيس السيسي، حيث تابع الرئيس السيسي حادث الطائرة منذ اختطافها حتى انتهاء عملية الخطف مع المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء وشريف فتحي، وزير الطيران المدني، وذلك للاطمئنان على حالة الركاب.

وأجرى الرئيس السيسي اتصالًا هاتفيًا بالرئيس القبرصي "نيكوس أنستاسيادس"، حيث استعرض معه الموقف بالنسبة لطائرة مصر للطيران المختطفة والموجودة في مطار لارنكا القبرصي.

وأكد الرئيس حرص مصر على أمن وسلامة جميع ركاب الطائرة المختطفة وقيامها باتخاذ كل الإجراءات اللازمة لضمان ذلك، مشيدًا بما أبدته السلطات القبرصية من تعاون وتنسيق متواصل مع الجانب المصري حول هذا الموقف.

ومن جانبه، أكد الرئيس القبرصي، خلال الاتصال، تعاون بلاده التام مع السلطات المصرية، واتخاذها جميع التدابير اللازمة لتأمين الطائرة المصرية المختطفة، مع تأكيده مواصلة التواصل والتنسيق القائم بين المسئولين القبرصييــن ونظرائهم المصريين حتى انتهاء هذا الموقف.

كما أجرى الرئيس السيسي اتصالًا هاتفيًا عقب نجاح عملية إطلاق سراح وسلامة جميع الركاب بالرئيس القبرصي نيكوس أنستاسيادس أعرب خلاله الرئيس عن شكر مصر وخالص تقديرها، قيادة وشعبًا، للمواقف القبرصية المقدرة والجهود الدءوبة التي بذلتها قبرص على مستوى القيادة السياسية والسلطات القبرصية المعنية للتعامل مع واقعة اختطاف طائرة مصر للطيران وتحويل مسارها إلى مطار لارنكا الدولي بقبرص.

وأكد الرئيس السيسي أن تلك الجهود القبرصية عكست مدى العلاقات الوطيدة التي تجمع بين البلدين والشعبين الصديقين، وما يجمعهما من روابط تاريخية وثقافية.

ومن جانبه، أكد الرئيس القبرصي على علاقات الصداقة المتميزة والوثيقة التي تجمع بين مصر وقبرص على المستويين الرسمي والشعبي، منوها إلى أن تعامل قبرص مع واقعة اختطاف الطائرة المصرية يأتي في إطار تلك العلاقات.

ونوه الرئيس القبرصي إلى أن مصر وقبرص دأبتا على تأييد ومساندة بعضهما في مثل تلك المواقف والأزمات.

وزيرة خارجية النيجر
وأجري الرئيس السيسي جلسة مباحاثات مع عائشة بومالا وزيرة خارجية جمهورية النيجر، وذلك بحضور سفير النيجر بالقاهرة.

وأكد الرئيس السيسي خلال اللقاء، حرص مصر على تعزيز التعاون مع النيجر في مجال مكافحة الإرهاب، مشيرًا إلى أن مصر تقدم ألف دورة تدريبية للأشقاء الأفارقة في المجال العسكري من أجل دعم قدرات الكوادر الأفريقية في مجال مكافحة الإرهاب، فضلًا عن المنح والدورات التدريبية التي تقدمها مصر في العديد من المجالات الأخرى من خلال الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية.

حقوق الشعب الليبي
وأشاد الرئيس السيسي بتوافق الرؤى بين البلدين إزاء سبل تسوية الأزمة الليبية، ودعم جهود تشكيل وإقرار الحكومة الجديدة، وتعزيز قدرات الجيش الوطني صونًا لحقوق الشعب الليبي، وللمساهمة في زيادة الاستقرار في دول الجوار الليبي ومنطقة المتوسط بأكملها.

وأكد الرئيس السيسي خلال اللقاء على أهمية استمرار التواصل والتنسيق بين مصر وأشقائها الأفارقة، منوهًا إلى مواصلة مصر تقديم جميع أنواع الدعم لهم ونقل الخبرات الفنية اللازمة للمساهمة في دفع عملية التنمية المنشودة في تلك الدول في مجالات التعليم والصحة والزراعة وغيرها.

وزراء داخلية ألمانيا والجزائر
ولتقي الرئيس السيسي مع كلا من توماس دى ميزير، وزير داخلية ألمانيا ونور الدين بدوي وزير الداخلية والجماعات المحلية بالجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، وأكد الرئيس تطلع مصر لتعزيز التعاون مع ألمانيا والجزائر على جميع الأصعدة، ولاسيما على الصعيد الأمني في ضوء الأوضاع الأمنية والسياسية القائمة في المنطقة.

التنظيمات الإرهابية
وشهدت اللقاءات تباحثًا حول عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، تضمنت أبرز التطورات الأمنية على الصعيدين الإقليمي والدولي، وتداعيات تمدد التنظيمات الإرهابية في عدد من دول المنطقة وما يصاحب ذلك من ضغوط وأعباء متزايدة على الأجهزة الأمنية.

وتطابقت الرؤى فيما يتصل بالتعامل مع التحديات الأمنية المشتركة، مع التأكيد على أهمية مواصلة التنسيق والتشاور بين الأجهزة الأمنية بين مصر والدولتين.

الموازنة العامة
واجتمع الرئيس مع المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء، والدكتور أشرف العربي وزير التخطيط والمتابعة، وعمرو الجارحي وزير المالية، بحضور أحمد كجوك نائب وزير المالية للسياسات المالية.

وتم خلال الاجتماع مناقشة مشروعيّ الموازنة العامة للدولة لعام ٢٠١٦ / 2017 وخطتها للتنمية الاقتصادية في ذات العام، تمهيدًا لعرضهما على مجلس النواب لمناقشتهما والتصويت عليهما.

وفي ختام الاجتماع، أقر الرئيس مشروعَي الموازنة العامة للدولة وخطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية لعام 2016/ 2017 بعد إدخال التعديلات التي وجه بها السيسي، وتم إرسال المشروعين إلى مجلس النواب.
الجريدة الرسمية