«الطرخون» علاج للأرق ويقي من الجلطات القلبية والسكتات الدماغية
«الطرخون» أو عشبة التنين، واحدة من التوابل المنتشرة في منطقة البحر المتوسط، في بلاد الشام وتركيا وفرنسا وإيطاليا، ولها فوائد علاجية كثيرة منها علاج الأرق، وخفض نسبه السكر في الدم، والوقاية من الجلطات القلبية والسكتات الدماغية، وتعزيز الصحة العامة وفتح الشهية، وتحسين عملية الهضم والتمثيل الغذائي، إضافة إلى احتوائه على كمية كبيرة من المغذيات النباتية ومضادات الأكسدة.
ويكتسب «الطرخون» أهميته الصحية والغذائية من المركبات والزيوت التي يحتوي عليها، حيث يحتوي على زيوت أساسية مثل الإستراجول، والتشافيكول والميثيل والسينول والأوكيمين والفيلاندرين، وهي زيوت مهمة لتحفيز الشهية وتحسين عملية الهضم والتمثيل الغذائي في الجسم.
وتشير الدراسات العلمية إلى أن عشبة الطرخون تحتوي على مركبات البوليفينول التي تساعد على خفض مستويات السكر في الدم، إضافة إلى أنه يحتوي على كميات قياسية من مضادات الأكسدة التي تصل إلى 15542 تروليكس في كل 100 جرام.
وتؤكد الدراسات المعملية أن المركبات الموجودة في «الطرخون»، تحول دون تنشيط الصفائح الدموية ومنع تراكمها أو التصاقها في جدار الأوعية الدموية، وهو ما يساعد على منع تكوين الجلطات داخل الأوعية الدموية الصغيرة في القلب والدماغ، ويساهم في الحماية من النوبات القلبية والسكتة الدماغية.
«الطرخون» غني جدًا بالفيتامينات مثل فيتامين C، وفيتامين A، وكذلك مجموعة فيتامين B المركب والفولات والبيريدوكسين والنياسين والريبوفلافين، وجميعها من المضادات الطبيعية للأكسدة، التي تحافظ على خلايا الجسم، إضافة إلى أنها تلعب دورًا مهمًّا في التمثيل الغذائي.
و«الطرخون» مصدر ممتاز للمعادن، مثل الكالسيوم والمنجنيز والحديد والماغنيسيوم والنحاس والبوتاسيوم، والزنك.
• فوائد صحية:
استخدم نبات الطرخون في مختلف الأدوية التقليدية لتحفيز الشهية وعلاج فقدان الشهية وعسر الهضم، وانتفاخ البطن والغازات، كما يستخدم كمسكن لآلام الأسنان، بسبب احتوائه على «الأوجنول»، وهو مخدر موضعي، كما يستخدم شاي الطرخون لعلاج التوتر والأرق.
• تحذير:
يحتوي «الطرخون» على زيت الإستراجول الذي قد يسبب تهيج الجلد لدى بعض المصابين بالحساسية، وأوصت المفوضية الأوربية للغذاء بضرورة تخفيض كمية «الطرخون» لدى الأشخاص الذين يعانون من مشكلات في الكبد.
