المحكمة العليا الأوغندية ترفض طعن المعارضة على انتخابات الرئاسة
رفضت المحكمة العليا في أوغندا الطعن الذي تقدمت به أحزاب المعارضة، على نتائج الانتخابات الرئاسية التي أجريت مؤخرا، وأكدت صحة فوز الرئيس "يوري موسيفيني "بفترة رئاسية جديدة.
وأكدت المحكمة أن الانتخابات تمت وفق القواعد الدستورية والقانونية، ولم يشبها أي إجراء يؤكد حدوث انتهاكات تخل بالعملية الانتخابية.
وأشارت المحكمة إلى أن الطعن الذي تقدمت به أحزاب المعارضة، والمرشح الخاسر"أماما مبابازي"، لم يتضمن أي أدلة أو وقائع موثقة تؤكد حدوث تجاوزات في مراكز الاقتراع، أو جداول والناخبين أو حدوث تزوير خلال عمليات التصويت أو الفرز الأصوات، مما يؤكد أن النتائج التي أعلنتها المفوضية العليا للانتخابات بفوز الرئيس"موسيفيني" صحيحة وقانونية.
وكانت مفوضية الانتخابات في أوغندا، قد أعلنت في العشرين من فبراير الماضي، فوز الرئيس " موسيفيني" في الانتخابات الرئاسية بنسبة أكثر من 60 % من الأصوات، وحصول اقرب منافسيه "كيزا بيسيجي" على نسبه 35 % فقط من الأصوات، وهو ما رفضته المعارضة التي قالت إن الانتخابات شابتها عمليات تزوير واحتيال، من قبل الحكومة لصالح الرئيس موسيفيني.
وقالت بعثة المراقبين التابعة للاتحاد الأوروبي: إن الانتخابات اتسمت بأجواء ترهيبية أوجدتها الجهات الحكومية.
وأوضح رئيس البعثة إدوارد كوكان أن مفوضية الانتخابات الأوغندية تفتقر إلى الاستقلال والشفافية، ولا تتمتع بثقة جميع الأطراف.
