رئيس التحرير
عصام كامل

العالم يدخل عصرا نوويا جديدا.. «الكبار» يجتمعون في قمة مكافحة الإرهاب و«النووى» بواشنطن.. أمريكا تخلف وعدها بعدم تطوير الأسلحة النووية.. تعتزم بدء برنامج تكلفته تريليون دولار.. وثر

بقمة «الأمن
بقمة «الأمن النووي

يجتمع قادة الولايات المتحدة الأمريكية، والصين، وبريطانيا، وفرنسا وإيطاليا، والهند و50 دولة أخرى في واشنطن، للمشاركة بقمة «الأمن النووي»، اليوم الخميس، لإصدار بيانات عادية قد تكون عن الوحدة، والتعاون الدولي في مواجهة الموجة الأخيرة للهجمات الإرهابية في أوروبا.


عصر نووي جديد

وفي السياق ذاته، ذكر موقع "جلوبال ريسيرش" الكندي البحثي، أن وسائل إعلامية ووكالات إستخباراتية أفادت بعدم إرسال روسيا ممثلين عنها بالقمة، لافتًا إلى دراسة نشرها مركز التقييم الإستراتيجي بعنوان "سيناريو التخطيط لعصر نووي جديد".

وأوضح المركز البحثي الإستخباراتي "ستراتفور"، أن العالم حاليًا في خضم "سباق تسلح جديد"، إذ تعمل القوى العالمية، بقيادة الولايات المتحدة، على تحديث وتطوير الأسلحة النووية وأيضًا التقليدية.

وعد أمريكا

وكان الرئيس الأمريكي "باراك أوباما" تعهد، في 2010، بعدم تطوير واشنطن رءوس حربية نووية جديدة"، ولكنه خلف هذا الوعد مثلما تفعل أمريكا مع كل الوعود؛ إذ بدأ البيت الأبيض برنامج تكلفته تريليون دولار أمريكي لتحديث المخزون النووي الأمريكي.

وبدورهما، حذر اثنان من المسؤولين بوزارة الدفاع الأمريكية من أن خطوة البيت الأبيض سوف ينظر إليها الكثيرون على أنها انتهاك لتعهد الإدارة الأمريكية بعد تطوير أو نشر الأسلحة النووية".

وفي يناير الماضي، أعلن البنتاجون المضي قدمًا لإستبدال غواصات الصواريخ الباليستية "أوهايو" بتصميم جديد تمامًا ابتداءًا من عام 2021، ووفقًا للموقع، فإن تكلفة تلك الغواصات يفوق تكلفة بناء مستشفى تعليمي كبير من 5 إلى 10 مرات.

عواقب وخيمة

وعلى حد وصف المحلل الأمريكي "بول بركن"، فإن العالم دخل عصر نووي ثان، وأن الولايات المتحدة مستعدة للقتال اليوم، مثلما قال "الأدميرال"، هاري هاريس.

وأشار الموقع إلى تشجيع الحرب العالمية الأولى سباق التسليح بين ألمانيا، وبريطانيا والقوى الإمبريالية الأخرى لبناء أحدث وأكبر السفن الحربية وغيرها من الأسلحة التقليدية، ولكن سباق التسلح الآن ستكون له عواقب مختلفة، أولها نهب جزء كبير من ثروات العالم، وثانيها الاعتزام على استخدامها.
الجريدة الرسمية