رئيس التحرير
عصام كامل

مواطن يطالب بتطبيق نظام التيرمين للطلاب المصريين بالخارج

فيتو

أرسل أحد المواطنين شكوى إلى الدكتور الهلالى الشربينى، وزير التربية والتعليم لمطالبته بتطبيق نظام التيرمين لأبناء المصريين في الخارج.

سيدي الوزير، ليتك تعلم كيف نامت عيون أمهات وآباء الطلاب المصريين بالخارج بعد انتظار طال لمدة ٣ ساعات أمام شاشات التليفزيون يسمعون حديثكم مع الإعلامي أحمد موسى وكلهم شوق أن يسمعوا منك البشرى بتطبيق نظام التيرمين لأبنائنا في الخارج، ولكن مع كل دقيقة تمر وعقارب الساعة تجري تزداد خيبة الأمل عندهم في أن تستمع حتى لشكواهم، باتت عيونهم تبكي الحسرة والألم على أحلام أبنائهم التي تُغتال على أعتاب مكتب سيادتكم.

باتوا ليلتهم بعد أن أصابتهم المرارة مرتين، مرارة الغربة عن وطنهم وأهليهم وذويهم ومرارة المعاملة من المسئولين عنا والذين أقسموا أن يراعوا مصالح الشعب رعاية كاملة ولكن يبدو أن المصريين بالخارج ليسوا من ضمن الشعب الذي حلفتم عليه قسم اليمين أمام الرئيس عبدالفتاح السيسي عند توليكم الوزارة.

لم يمر على حملتهم التي أطلقوها أقل من أربعة أيام وهم يطالبون بإلغاء أجزاء من المنهج وعقد أكثر من اختبار في العام ونحن عشنا سنين طويلة نطالب ونطالب بتطبيق نظام التيرمين بدلا من الترم الواحد الذي أثقل كاهل أبنائنا وأيضا نحن أولياء الأمور، فمالكم كيف تحكمون، حتى بعد تحقق الحلم في 4 مايو 2013 بقرار رقم ١٣٦ من الوزير الأسبق إبراهيم غنيم بتطبيق نظام الترمين ابتداء من عام ٢٠١٤، فإذا بنا نفاجأ بعد ثورة يونيو أنه تم إصدار بيان إعلامي في السفارة بتأجيل تطبيق التيرمين للعام التالي، وظلت أحلامنا حبيسة إدراج الوزراء على التوالي حتى جئتم سيادتكم وطالبناكم كثيرا ولكن كانت إجابتكم الوحيدة أننا ندرس الموضوع، عن أية دراسة سيدي الوزير تتحدث وهل عندما أصدر إبراهيم غنيم قرار تطبيق الترمين لم يتم دراسته في الوزارة حتى تقوموا الآن بدراسته؟.

هل حقوق المصريين بالخارج في تعليم أفضل وحياة كريمة هم وأبنائهم محل دراسة وأيضا كل هذا الوقت،، كل ذلك وتفاجأنا بقرار رقم ٤٦١ بتاريخ 20 ديسمبر 2015 تم نشره في الجريدة الرسمية في 16 يناير 2016 بإلغاء قرار الوزير السابق أي أنه على مدى عامين يتم اختبار أبناءنا بمخالفة القانون فمن يتحمل هذه المخالفة.

إن حقوقنا المشروعة ليست محل دراسة أو استفتاءات أخرى،، إنما محل إصدار قرار بتطبيق نظام الترمين من العام الدراسي القادم فنحن وبما أننا على أعتاب اختيارات لأبنائنا في الخارج يوم السبت القادم الثاني من أبريل ننتظر وينتظر أبناؤنا معنا سيادتكم أن تقيموا الوزن بالقسط ولا تخسروا الميزان، ميزان العدل والمساواة،، ننتظر قرارك الرسمي والتاريخي بتطبيق نظام التيرمين لأبنائنا في الخارج.
الجريدة الرسمية