تباين في أداء البورصات الخليجية
تباينت أسواق الأسهم في الشرق الأوسط يوم الأربعاء مع تدفقات مالية على بورصتي دولة الإمارات العربية المتحدة لكن أسواقا عديدة تراجعت في ظل هبوط أحجام التداول وهو ما يشير إلى تخارج بعض المستثمرين من السوق.
وبفضل تنوع اقتصاد الإمارات ينظر إلى أسواقها على نطاق واسع على أنها في وضع أفضل نسبيا لمواجهة التباطؤ الاقتصادي الذي يخيم على منطقة الخليج هذا العام بفعل هبوط أسعار النفط.
وارتفع مؤشر سوق دبي 1.5 في المائة إلى 3325 نقطة متعافيا من قرب مستوى دعم فني عند 3253 نقطة الذي سجله في منتصف مارس.
وصعد سهم بيت التمويل الخليجي ثلاثة في المائة بعدما قال البنك إنه أبرم صفقة بقيمة 100 مليون جنيه استرليني (144 مليون دولار) ليصبح شريكا رئيسيا في مشروع عقاري بوسط لندن. وقال دون إسهاب إن ذلك سينعكس إيجابيا على نتائجه المالية في الربع الأول أو الثاني من العام.
وقفز سهم شعاع كابيتال الأكثر تداولا في السوق بالحد الأقصى اليومي 15 في المائة. وتعافى السهم من مستويات منخفضة قياسية في وقت سابق من العام وشهد أحجام تداول مكثفة غير معتادة هذا الأسبوع.
وزاد المؤشر العام لسوق أبوظبي 1.8 في المائة. وقفز سهم أبوظبي الوطنية للطاقة (طاقة) 12.2 في المائة وكان الأكثر نشاطا في السوق قبيل الإعلان المتوقع لنتائج أعمال الشركة للربع الأخير من العام الماضي يوم الخميس. وقال مصدر في السوق إن مستثمرا من المؤسسات في أبوظبي اشترى بكثافة أسهم طاقة.
وصعد سهم بنك أبوظبي التجاري 2.7 في المائة إلى 6.57 دراهم بعدما رفع سيتي جروب السعر المستهدف للسهم إلى 8.2 دراهم من 7.5 دراهم.
وارتفع المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 0.6 في المائة لكن هبوط أحجام التداول يشير إلى أن بعض المستثمرين يعتقدون أن الاتجاه الصعودي ربما يقترب من نهايته. وقفزت البورصة في وقت سابق هذا الشهر استجابة لتعافي أسعار النفط التي صعدت مقتربة من 40 دولارا للبرميل.
واستمد المؤشر جزءا كبيرا من مكاسبه من صعود سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) 1.7 في المائة.
وقفز سهم الشرق الأوسط للرعاية الصحية الذي أدرج في البورصة يوم الثلاثاء بالحد الأقصى اليومي عشرة في المائة لليوم الثاني على التوالي. وتسعر كثير من الأسهم السعودية بأسعار منخفضة في الطرح العام الأولى ولذا فهي تصعد بالحد الأقصى اليومي لعدة أيام بعد الإدراج.
وانخفض مؤشر بورصة قطر 0.04 في المائة مع تراجع سهم الخليج للمخازن 2.3 في المائة.