«عبلة»: التفاوت بين أعداد مطبوعات هيئة الكتاب والتوزيع «إهدار مال عام»
كشف الفنان التشكيلى محمد عبلة، أن الاجتماع الثانى للجنة النشر بالهيئة العامة للكتاب، ناقش ما يتعلق بمطبوعات وإصدارات الهيئة، والشكل الذي من المفترض أن تكون عليه في الفترة المقبلة، لتواكب المشهد الثقافي واحتياجاتها للتطوير العام أو التطوير والدمج أو الإلغاء.
وأضاف عبلة أن اللجنة بصدد إجراء تقييم للمطبوعات يشمل الإخراج والتسويق ويستمر عملها حتى منتصف أبريل المقبل، وأوضح أن اللجنة لاحظت عدم وجود خطة توزيع واضحة وعدم تطوير بعض المطبوعات، وتوقف أخرى لفترات كثيرة.
وشدد على أهمية محاسبة مسئولي التوزيع خاصة في ظل التفاوت بين عدد النسخ الصادرة ونسب البيع والتي تعد نوعا من إهدار المال العام.
وأوضح عبلة في حديثه لـ«فيتو»، أن المطبوعات التي تتناول مادة مهمة من الناحية الفكرية والفنية والأكاديمية، يجب استمرارها وتطويرها بشكل يناسب طبيعة العصر الحالى، خاصة في ظل وجود مطبوعات أخرى تصدر بلا فائدة ويجب أن تتوقف.
جدير بالذكر أنه من المقرر انعقاد اجتماع لاحق خلال النصف الثانى من شهر أبريل لاستعراض الورقة المقدمة من أعضاء اللجنة بشأن ما ورد للبدء في تطبيق الآليات التي ستضعها اللجنة لتطوير تلك المطبوعات.
وقد حضر الاجتماع كل من محمود الضبع نائب رئيس هيئة الكتاب، الدكتور شريف الجيار رئيس الإدارة المركزية للنشر بالهيئة، د.سهير المصادفة مدير عام مركز تنمية الكتاب، ومن خارج الهيئة الدكتور سليمان العطار، الدكتور محمد عبلة، الشاعر أحمد الشهاوى، الكاتب الصحفى مصطفى عبدالله، الدكتور حسين محمود.
