رئيس التحرير
عصام كامل

«حرب داعش على تويتر».. خطط مرشحى الرئاسة الأمريكية لاتتعدي مواقع التواصل الاجتماعى..«ترامب» يتوعد العناصر الإرهابية بالنووي..«هيلاري» تنشر صورتها مع خطتها..و«كروز

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

يعتبر تنظيم "داعش" الإرهابي قضية ساخنة جدًا في انتخابات الرئاسة الأمريكية عام 2016 لخوف الناخبين على أمن بلادهم القومي وأيضًا اقتصادهم.


لذا اتخذ كل مرشح من "داعش" أداة يظهر بها سياسته وقدراته في المناظرات، وحتى على مواقع التواصل الاجتماعي، ولكنهم أثاروا سخرية الناخبين ووسائل الإعلام.

دونالد ترامب

يعتبر الجمهوري "ترامب" أكثر المرشحين الذين لفتوا الانتباه، وذلك لاستراتيجيته الضعيفة في مواجهة "داعش"، إذ يقول الموقع الإلكتروني لحملته: "ترامب يعتزم القضاء على داعش، سنتخلص منه وبسرعة".

أما في تصريحاته لمؤيديه، اقترح "ترامب" كل شئ بدءًا من استخدام الخيار النووي، ضد التنظيم إلى وضع حد لهجرة المسلمين لأمريكا.

وبعد هجمات "بروكسل" الإرهابية، شدد على ضرورة استخدام الإيهام بالغرق ووسائل تعذيب أخرى في استجواب المتطرفين.

صورة كلينتون

بعد هجمات بروكسل أيضًا، نشرت المرشحة صورة لها على "تويتر" للتواصل الاجتماعي وبجانبها خطة من 3 نقاط لمواجهة "داعش" أولها القضاء على معقله في سوريا والعراق، والقضاء على شبكة الإرهاب العالمية وأخيرًا تعزيز الدفاع في الداخل لمنع وقوع هجمات.

ورأت كلينتون أن القضاء على "داعش" تجاهلت استخدام القوات البرية الأمريكية، ولكنها سوف تسعى لتعزيز قدرات شركاء الولايات المتحدة تحديدًا العراق، وأفغانستان، وليبيا واليمن لمحاربة الإرهاب وأيديولوجياته.

تيد كروز
أما السيناتور "كروز" أظهر ضعف استراتيجته بعد هجمات بروكسل عندما رأى أن الحل هو مراقبة الجاليات الإسلامية في الولايات المتحدة قبل أن تصبح متطرفة.

كما دعم فكرة وقف المهاجرين القادمين من الدول الموجود فيها التنظيات الإرهابية مثل "داعش" و"القاعدة".
ورأى كروز أن استخدام القوات البرية الأمريكية في مواجهة داعش يجب أن يكون الملاذ الأخير.

بيرني ساندرز

على عكس ما تراه "هيلاري كلينتون" بضرورة قيادة الولايات المتحدة الحرب على "داعش"، يعتقد "ساندرز"، عضو مجلس الشيوخ: أن تلك الحرب مسئولية دول الشرق الأوسط مثل السعودية وتركيا.

ومثل باقي المرشحين الجمهوريين يفضل "ساندرز" تسليح قوات البيشمركة الكردية ضد "داعش" في العراق. كما أنه ينتقد عدم اهتمام قطر بمحاربة الإرهاب مثلما خصصت 200 مليار دولار أمريكي لكأس العالم.

جون كاسيتش

يدعم "كاسيتش" وبقوة مشاركة القوات البرية في الحرب ضد داعش، ويرى أنه من غير الضروري أن تتدخل الولايات المتحدة في الحرب الأهلية.

وذكر المرشح في أحد حواراته: "لا أدعم دعوات تحد من هجرة المسلمين إلينا، فنحن لسنا في حالة حرب مع الإسلام، ولكننا نحارب فقط الإسلام المتطرف".
الجريدة الرسمية