رئيسا جامعتي أسيوط وأسوان في افتتاح اللقاء الإكلينيكي الأول
انطلقت صباح اليوم الأربعاء، بجامعة أسيوط، وقائع اللقاء العلمي الإكلينيكي الأول للوحدات المتخصصة بقسم جراحة العظام بكلية الطب بالجامعة، وذلك بالتعاون مع الجمعية المصرية لجراحة العظام.
جاء هذا اللقاء بحضور الدكتور أحمد عبده جعيص، رئيس الجامعة، والدكتور منصور الكباش، رئيس جامعة أسوان، والدكتور طارق الجمال، عميد كلية الطب، ورئيس مجلس إدارة مستشفيات أسيوط الجامعية، ونائبه الدكتور أسامة فاروق، الأستاذ بقسم العظام، والدكتور فيصل فهمي، رئيس قسم جراحة العظام والوحدات المتخصصة بكلية الطب.
كما شارك الدكتور علاء الزهيرى، رئيس الجمعية المصرية لجراحة العظام، والدكتور عبد السلام عيد، سكرتير عام الجمعية، وكذلك أكثر من 250 طبيب من أقسام جراحة العظام بمختلف الجامعات المصرية ومستشفيات وزارة الصحة والقوات المسلحة والتأمين الصحي على مستوى الجمهورية.
وأكد جعيص أن الجامعة لا تألوا جهدًا في دعم المستشفيات الجامعية كما تحرص على تسخير كل الإمكانيات المادية والدعم اللوجستى لتطوير مختلف الأقسام بكلية الطب، وذلك لتحسين مستوى أداء الخدمة الطبية المقدمة لملايين المرضى من شتى محافظات الصعيد.
وأشار إلى الدور المتميز الذي تقوم به كلية الطب كقاطرة لتنمية وتطوير الخدمة الصحية المقدمة سواء داخل مستشفياتها المتخصصة أو عبر قوافلها الطبية التي تجوب مختلف القرى والنجوع داخل محافظات صعيد مصر والوادي الجديد، وذلك انطلاقًا من الدور الإنساني والمجتمعي المهم الذي تقوم به الكلية.
ومن جانبه أكد الدكتور منصور الكباش أن جامعة أسيوط تعتبر الجامعة الأم والمنارة العلمية الساطعة بين مختلف الجامعات المصرية كواحدة من أكبر أربع جامعات مصرية وما تضمه من نخبة متميزة من الأساتذة والباحثين من مختلف التخصصات.
وشدد على أن أبحاثهم العلمية تمثل إضافة للتعليم الجامعي والبحث العلمي في مصر، مشيدًا بدور كلية الطب الرائد ومكانتها المرموقة التي حققتها بفضل كوادرها المتميزة وجهدهم الملحوظ على مدى سنوات طويلة في خدمة العمل الطبي.
وأوضح الدكتور طارق الجمال أن تلك اللقاءات العلمية تعتبر نقطة مضيئة في مسيرة الكلية نحو رسالتها السامية في خدمة العمل الطبي وإثرائه.
وتابع أن هذا اللقاء يهدف في نسخته الأولى إلى تقديم خدمة طبية متميزة في مجال جراحة العظام لمرضى محافظة أسيوط بصفة خاصة ومرضى صعيد مصر بصفة عامة، إلى جانب الارتقاء بالمنظومة الطبية ورفع كفاءة الأطباء وتطوير منظومة البحث العلمي ومواكبة النظم العالمية.
وذلك من خلال عدد من الجلسات العلمية المتخصصة في ذلك المجال والتي سيكون لها صدى واسع على كل الأوساط الطبية وهو ما ينعكس بدوره على المستوى الصحي والعلاجي المقدم للمرضى.
وأكد الدكتور فيصل فهمي أن اللقاء يعرض التجربة الناجحة لنظام الوحدات المتخصصة والذي بدأ العمل به بقسم جراحة العظام منذ ستة أشهر، موضحًا أن تلك الوحدات تشمل وحدات جراحة العظام العامة، والإصابات، والمفاصل الصناعية، ومناظير العظام، وكذلك وحدة جراحات اليد والجراحات الميكروسكوبية، وجراحات العمود الفقري.
إلى جانب وحدة جراحات القدم والكاحل والتشوهات، وجراحات عظام الأطفال، وأضاف أن تلك الوحدات تضم عددًا من الرواد في مجال جراحة العظام والذين يقومون يجهد دءوب في إعداد وتأهيل أجيال جديدة على مستوى عالٍ من المهارة.
وقال إن عمل الوحدات يسهم في زيادة أعداد المرضى المترددين على العيادات الخارجية وتيسر تقديم الخدمات الطبية للمرضى بما يليق بقسم جراحة العظام، فضلًا عن تيسير إجراءات العلاج على نفقة الدولة، والتي كانت قبل تمثل عبئًا على المريض.
والجدير بالذكر أنه تم عقد ورشتي عمل على هامش اللقاء تتناول الأولى ورشة على مفاصل الركبة الصناعية باستخدام العظم الصناعي والثانية تتناول الجديد في جراحات العمود الفقري، وتضمنت تلك الورش مجموعة من المحاضرات العلمية القيمة لنخبة من الأساتذة والمتخصصين.
