«المستقلة» تدافع عن صاحب واقعة «مساومة المدرسات بالجنس مقابل الترقية»
استنكرت نقابة المعلمين المستقلة بالجيزة، ما تردد عن قيام «محسن عباس» مسئول أمن إدارة بولاق الدكرور التعليمية بمساومة معلِّمات الإدارة جنسيًّا عبر وسائل التواصل الاجتماعي «ماسنجر وواتس آب» لتسهيل إجراءات خاصة بهن بالإدارة.
وقال عبد الله فتوح، نقيب المعلمين المستقلة بالجيزة، إن الفترة الماضية شهدت إلقاء العديد من التهم على المعلمين والعاملين بالإدارات التعليمية دون دلائل وبراهين واضحة للنيل منهم من بعض ضعاف النفوس وذلك بسبب خلافات شخصية.
وأضاف «فتوح» لـ«فيتو»، أن النقابة تقف بكل حزم في وجه كل من يحاول تشويه صورة المعلمين بالجيزة، للنيل من الخطوات الإيجابية التي تتخذها الدكتورة بثينة كشك، وكيل الوزارة لتحسين مستوى العملية التعليمية بالمحافظة.
ولفت نقيب المعلمين المستقلة، إلى أنه إذا ثبت إدانة «عباس» فلا بد من محاكمتة جنائيًا لخروجه عن مقتضيات الواجب الوظيفي واستغلال عمله لأغراض مشبوهة، متسائلًا: «لكن ماذا لو ثبتت براءة الزميل هل مثلما تم إيقافه سيُكرم؟ أم أننا نتحدث عن خطايا من الممكن أن تكون تهمًا ملقاة بلا دليل؟ وماذا بعد أن تم الخوض في سمعة زملاء لهم تاريخ في العمل الحكومي ولم يتم الإشارة إلى تلك الاتهامات من قبل؟ ولماذا في هذا التوقيت بالتحديد؟».