رئيس التحرير
عصام كامل

للرجال فقط.. 6 تصرفات تدفع الزوجة إلى طلب الطلاق

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

هناك العديد من الأمور التي يمكن المتزوجون أن يتجنبوها، لكنهم يقعون ضحيتها ويجعلون احتمال طلاقهم واردًا، فعلى الرغم من نياتهم الجيدة عند الزواج، ينتهي ارتباطهم بالطلاق.


أشار محمد الشويخ، خبير التنمية البشرية والعلاقات الزوجية، إلى أن هناك 6 أمور تسمم العلاقة الزوجية، وتشكل دوافع للمتزوجين لأن يرغبوا في الطلاق.. وهى

جفاء المشاعر:-
من أكثر المؤشرات التي تعجل بالطلاق وتفسد العلاقة الزوجية هو شعور الزوجة بأن زوجها لم يظل يعيرها الأهمية الكافية، فحين أنها تقدم من ذاتها وقدراتها ووقتها، وتعطي من حبها ومشاعرها وحنانها، لكن لا تجد من يبادلها الأمور عينها. فتصبح حزينة ونادمة وتطلب الطلاق.

عدم تقدير المرأة لظروف زوجها:-
عندما تشعر المرأة أن هناك ما ينقصها وينقص عائلتها تبدأ بلوم زوجها على غيابه المستمر وانشغاله الدائم فيشعر أن الحل الوحيد هو بالطلاق.

نسيان الوعود:-
قد يكون الرجل مشغولا بشكل لا يسمح له التفكير في أي شيء سوى عمله وهذا الأمر قد يجعله يقدم بعض الوعود لزوجته ويخلف بها بقصد أو دون قصد نتيجة النسيان أو غير ذلك، ولكن إن التمست له العذر في مرة لن تجد عذره مقبولا في المرات الأخرى وستشعر بالجفاء وعدم حبه لها مثل السابق.

الإهمال:-
يتجسد الإهمال في أشياء كثيرة مثل عدم تذكر مناسبة تسعد زوجته أو عدم الاهتمام بها أثناء تعبها أو في مراحل حملها مثلا أو قلة السؤال عنها أثناء غيابه عن البيت ولو بمجرد اتصال هاتفى وقد يصل الحال إلى أنها لو أردات الذهاب لبيت والدها لتركها تذهب بمفردها، مما يجعلها تجد نفسها دون سند ووجود زوجها في حياتها مثل عدمه.

جلسات الأصدقاء:-
قد يجد الرجل بعد الزواج أن البيت أصبح مملوءا بالملل والكآبة وأن الحل أن يذهب للجلوس مع أصدقائه في بيوتهم أو بإحدى المقاهى وقد يصل به الحال للتأخر خارج المنزل للساعات الأولى من الصباح مما يجعلها تظن بعدوم وجودها بحياته وأنها لا تمثل له أي أهمية.

العشاء خارج المنزل:-
قد تظل المرأة تعد في أشهى الوجبات والأطعمة للعشاء لأنها تعلم أن أقرب طريق لقلب الرجل هو معدته ورغم كل العناء الذي تعانيه طوال اليوم من أعمال المنزل واهتمام بالأبناء إلا أنها تخصص بعض الاهتمام بزوجها التي قد تصعق عندما تجده عائدا لا يريد تناول الطعام لتناوله العشاء مع أصدقائه بالخارج فهذه اللحظة قد تسبب لها جرحا عميقا لا يجب أن تجعلها تصل لهذه الحالة مهما حدث.
الجريدة الرسمية