إرسال مرضى السرطان ليتوفوا بمنازلهم يمنحهم أياما أطول في الحياة
قال باحثون يابانيون إن إرسال الأطباء لمرضى السرطان في أيامهم الأخيرة ليتوفوا في منازلهم بدلا من المستشفيات يمكن أن يمد في أعمارهم بضعة أيام.
وعادة ما يرغب هؤلاء المرضى في أيامهم الأخيرة في ترك المستشفى والذهاب إلى المنزل لكن معظم الأطباء المعالجين يرفضون هذا الأمر.
غير أن الباحثين اليابانيين من جامعة تسوكوبا حللوا أكثر من ألفي حالة فوجدوا أن المصابين بالسرطان في مراحل متقدمة للغاية –الذين حدد لهم الأطباء أقل من أسبوعين ليعيشوا- ظلوا على قيد الحياة لمدة 13 يوما في المتوسط بمنازلهم، مقارنة بتسعة أيام بالمستشفى.
وأشار الباحثون، وفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، إلى أن المرضى الذين حدد لهم الأطباء ما بين أسبوعين وثمانية أسابيع للبقاء على قيد الحياة عاشوا 36 يوما بالمنزل مقارنة ب29 يوما بالمستشفى.
وأوضح الباحثون أن النتائج تظهر أن المريض وأسرته بإمكانهم اختيار مكان قضائه أيامه الأخيرة، كما توضح أيضا أن المرضى الذين يتم إبقاؤهم بالمستشفى ليتغذوا على المحاليل والمضادات الحيوية من غير المتوقع أن يعيشوا أياما أطول من الموجودين في منازلهم.
