رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو.. طالب «منياوي» يخترع جهازا لتعزيز نظام الأمان بالسفن

فيتو

تمكن عمرو محمد موسى، الطالب بالصف الثالث الثانوي العام بمدرسة الشهيد أحمد محمد عبده بمركز أبوقرقاص جنوب محافظة المنيا، من اختراع جهاز لتعزيز نظام الأمان بالسفن، ونجح في الفوز بالمركز الأول على مستوى الجمهورية بمسابقة إنتل إيسف للعلوم والهندسة عن اختراعه "السفن الآمنة".


وكان الطالب عمرو محمد موسى قد بدأ مشواره في البحث العلمي منذ عدة سنوات منذ مرحلته الدراسية بالمرحلة الإعدادية حتى وصل إلى مدرب يتدرب تحت قيادته عدد من الطلاب والباحثين في مجال البحث العلمي.

يقول عمرو: «بدأت أبحث في مجال البحث العلمي منذ أن كنت في المرحلة الإعدادية، منذ ما يقرب من 5 سنوات، كنت طالبا أفكر تفكيرا سطحيا عاديا، لكنني حينما بدأت بالدخول إلى أروقة البحث العلمي تمكنت من الوصول إلى ما فيه الآن من تقدم».

وأضاف: «خبرتي في مجال البحث العلمي حولتني من باحث عادي إلى مدرب يتدرب تحت يديه طلاب وباحثون ومعلمون في مجال البحث العلمي، حاولت أن أقوم بتطوير بعض الاختراعات».

وذكر أن أول اختراع قمت باختراعه هو جهاز استشعار تلوث مياه الشرب فكان أول جهاز قمت باختراعه، ويقوم الجهاز بتنقيه مياه الشرب تلقائيا تكلفته لا تتعدي الـ 500 جنيه، مستطردًا: «لكنني قمت بتصنيع النموذج المبدئي العادي بتكلفة 150 جنيه، لكن كتصنيع نهائي لم اجد من يتبني فكرتي أو أن يقوم بتصنيعه».

وأضاف: «كما أنني قمت بعمل جهاز نظام أمني لمزلقان إلكتروني جاء ذلك بعد أن تعرضت المحافظة لعدد كبير من حوادث مزلقانات السكك الحديدة الذي أسفر عن وفاة العديد من ابناء المحافظة وآنذاك كانت مسابقة المخترع الصغير تتطلب اختراع يحد من حوادث المزلقانات فقمت باختراع هذا الجهاز».

وذكر أيضًا: «أنني بدأت في البحث في مجال الأمان البحري، واستخدام مواد عضوية معينة لتعزيز الأمان للسفن ويتم ضغطها بجدار السفينة إذا تم اختراق الجدار يتم رفع المادة ومن ثم تتفاعل مع الهواء وتكون بعدها مادة تشبه الفوم والمادة كلها تتسرب داخل السفينة كي تصنع قالب من المادة كثافته اقل ممن كثافة المياه وتتمكن من رفع السفينة أعلي سطح المياه، وفي حال حدوث انقسام بالسفينة في اسوء الحالات خاصة وأن كانت سفينة حربية، فان هذا الاختراع سوف نتمكن من خلاله من تلاشي الخسائر مشيرا إلى أنه تمكن من تصميم الاختراع في 3 سنوات وهو الآن متواجد بمحافظة أسوان التي فزت بها بالمركز الازول على الجمهورية بمسابقة انتل للعلوم والفيزياء».

وأضاف: «شاركت في عدة مسابقات من بينها إنتل إيسف والمخترع الصغير وإنتل المنيا وإنتل أسوان وعدة مبادرات ومسابقات أخرى، في أول عامين من بحثي في مجال البحث العلمي لم أصعد للنهائيات للمشاركة بالمسابقات فكانت مصدر إحباط لي لكنني عزمت على الفوز، وقمت في السنة الثالثة بالصعود إلى مسابقات على مستوى الجمهورية لكنني لم أفز، لكنني استمريت، وحتى الآن منذ 4 سنوات حققت مركز ثاث على مستوى الجمهورية، ومن ثم حققت المركز الأول على الجمهورية بعد أن قمت بتطوير الاختراع بمسابقة انتل ايسف مكتبة الإسكندرية محافظات الصعيد وتمكنت من تحقيق المركز الأول بعد أن فوزت على 94 بحثا مقدما ونجحت في الفوز بمسابقة upar Egypt بكلية الهندسة جامعة أسوان».

وأوضح: «حصلت على عدة ميداليات ذهبية وفضية وبرونزية خلال فترة مكشاركتي بمسابقات البحث العلمي من بينها حصلت على ميداليتين فضيتين من مبادرة ولادها سندها، ميداليتين ذهبيتين، من جمعية دريم الثقافية، وميدالية ذهبية من إنتل ايسف، وأخرى برونزية حصلت عليها من إنتل إيسف العام الماضي».

وتابع الطالب المعجزة: «إنني لم أقم باختراع السفن الآمنة كي أضعه في درج وينتهي الأمر لكنني أريد أن أقدم تلك الخدمة لبلدي، والتي من الممكن أن تقودنا لاحتكار صناعة السفن في العالم لمدة 20 عاما خاصة أن جهازي به أعلى نسبة أمان وكان الراعي الوحيد لي هو أكاديمية نيو فيجن للتنمية والتدريب».

كما طالب الرئيس عبدالفتاح السيسي بتبني مشروعه، الذي يجعل مصر المحتكر الأول في صناعة السفن لمدة 20 عاما.

الجريدة الرسمية