بالفيديو.. «ميسي.. خيرا تعمل.. شرا تلقى».. بلاغ رسمي ضد اللاعب بعد تبرعه بحذائه لفقراء مصر.. الصقر: إهانة كبيرة لمصر.. نائب برلماني يرد بالتبرع بحذائه لشعب الأرجنتين.. مجاهد: شعبه أولى بحذائ

بالرغم من أن اللاعب الأرجنتيني «ليونيل ميسي»، مهاجم فريق برشلونة الإسباني، لم يرتكب جرمًا يستحق عليه كل هذا الهجوم، فمنذ أن أعلن اللاعب عبر برنامج "yes I'm famous" على شاشة MBC مصر، تبرعه بحذائه لفقراء مصر، واذ بسلسلة من التصريحات التي تحمل هجوم شديد تنهال عليه، حيث اعتبر بعض المصريون الأمر إهانة كبيرة لمصر، بينما اعتبره البعض الأخر شيء طبيعي فهو تبرع لفقراء مصر بأغلى ما يمتلك لاعب كرة القدم وهو حذائه، وهو ما فعله عدد كبير من اللاعبين الآخرين.

إهانة
وجه الكابتن أحمد حسن، نجم منتخب مصر والنادي الأهلي والزمالك السابق، انتقادات حادة للاعب ميسي، مؤكدًا أنه من العيب أن يقول هذا الكلام، مشيرًا أن اسم مصر أكبر من حذاء ميسي، وما قاله اللاعب إهانة لمصر التي لا تحتاج حذاءه مع كامل الاحترام له كنجم كبير، مؤكدًا أنه كان من الأفضل أن يتبرع ميسي بتي شيرت عليه توقيعه، مثلما يحدث من نجوم العالم في الأعمال الخيرية.

بلاغ
من جانبه، تقدم مصطفى رجب، أحد مواطني منطقة العطارين بالإسكندرية، اليوم الإثنين، ببلاغ رسمي ضد « ميسي»، قائلًا: "ما فعله هذا اللاعب إساءة لمصر والمصريين ويجب على المسئولين بالدولة الرد عليه".

وأضاف "رجب" أنه تقدم ببلاغ حمل رقم 2308، إداري قسم شرطة العطارين، مطالبًا فيه المسئولين برد اعتبار المصريين، وإرسال رسالة للعالم بأن المصريين قيمتهم كبيرة ولن يسمح بأي تجاوزات.

هجوم على «إم بي سي مصر»
بينما انتقد الإعلامي سعيد حساسين، عضو مجلس النواب، تبرع ميسي، بحذائه لصالح مصر، معتبرًا ذلك إهانة لكرامة الشعب المصري.

ورفع حساسين، خلال حلقة أمس من برنامج "انفراد"، المذاع على قناة "العاصمة"، حذائه على الهواء، قائلًا "أتبرع بحذائي هذا لصالح فقراء الأرجنتين".

وهاجم المسئولين عن قناة "إم بي سي مصر"، والإعلامية منى الشرقاوي، مقدمة برنامج "أنا مشهور"، بسبب سماحهم لحدوث هذه الإهانة في حق الشعب المصري.

رفض
وتعليقًا على هذه التصريحات، أكد عزمي مجاهد، عضو مجلس إدارة نادي الزمالك الأسبق ومدير الإعلام باتحاد الكرة المصري، في تصريحات صحفية، أنه يرفض تصريحات ميسي جملة وتفصيلًا، مطالبًا اللاعب العالمي بأن يوجه تبرعاته لفقراء بلده الأرجنتين.

وقال إن هناك في الأرجنتين فقراء كثيرين هم أولى بتبرعات ميسي، أما فقراء مصر فنحن أولى بهم، ومسئولون عنهم، ولا يمكن أن نتركهم عرضة لإساءة أو إهانة، أو أن يأكلوا من قيمة حذاء لاعب مهما كان حجمه.